وكتب المتحدث باسم الخارجية اليابانية "يوشيماسا هاياشي" بالمناسبة : ان طوكيو تعرب عن بالغ العزاء اثر رحيل رئيس الجمهورية الاسلامية "ابراهيم رئيسي" ووزير الخارجية، الى الحكومة والشعب الايرانيين؛ وذلك بحسب ما افادت به وكالة رويترز للانباء.
من جانب اخر، بعثت الخارجية بكوريا الجنوبية برقية عزاء اعلنت فيها : ان حكومة سيول تتقدم ببالغ العزاء والتعاطف لمناسبة رحيل رئيس الجمهورية الاسلامية، ومرافقيه اثر حادث تحطم مروحية، من عوائل الضحايا المكلومة والشعب الايراني.
واضافت سؤول في هذه البرقية : ان حكومة كوريا الجنوبية تامل من صميم القلب بان يتمكن الشعب الايراني من اجتياز مصاب فقدان احد القادة في هذا الحادث المباغت.
الى ذلك قدم رئيس جمهورية سريلانكا "رانيل فيكرم سينغي" العزاء والمواساة باستشهاد الرئيس الايراني ووزير الخارجية "حسين امير عبداللهيان" وباقي مرافقيه اثر حادث تحطم المروحية المؤلم.
واكد "سينغي"، انه اصيب بالصدمة والاسى بعد تلقيه نبا رحيل رئيس الجمهورية الاسلامية ومرافقيه؛ معبرا عن تعاطفه مع عائلة الشهيد رئيسي وسائر المسؤولين الذين كانوا برفقته.
من جانبه، نشر رئيس وزراء ماليزيا "انور ابراهيم" تدوينة عزاء على منصة "اكس" وارفقها بصورة فوتوغرافية تظهر لقائه مع الشهيد السيد ابراهيم رئيسي، على هامش اجتماع الجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة في نوفمبر الماضي، واكد بان الرئيس الايراني الشهيد هو قدوة الوفاء والتعهد لضمان رخاء وكرامة شعبه.
واضاف : ان انصياع الرئيس الايراني الراحل للسلام ورقي الامة، كان نموذجيا بحق، ونحن الزمنا على انفسنا تعزيز العلاقات بين ماليزيا وايران، وبذل الجهود المشتركة للنهوض بشعبينا والعالم الاسلامي؛ تطلعاتنا سوف تتحقق.
وقدم "ابراهيم" في منشوره، العزاء والمواساة الى الشعب الايراني؛ سائلا الباري عزو وجل ان يتغمد روح شهداء حادث مروحية الرئيس الايراني برحمته الواسعة وان يحشرهم مع الصالحين.
يذكر أنه بعد حفل تدشين سد "قيز قلعة سي" برعاية وحضور الرئيس الايراني الشهيد "ابراهيم رئيسي" ونظيره الاذربيجاني "الهام علييف"، على نهر ارس الحدودي المشترك بين البلدين يوم أمس الاحد، تعرضت المروحية التي كانت تقل السيد رئيسي والوفد المرافق له، لحادث في طريق العودة الى مدينة تبريز (مركز اذربايجان الشرقية – شمال غرب ايران)، وذلك لرعاية حفل تدشين مشروع تحسين جودة مصفاة تبريز، ما ادى الى تحطم المروحية في غابات ديزمار الواقعة بمحافظة اذربيجان الشرقية.
وكان من بين ركاب مروحية الرئيس الايراني، كل من وزير الخارجية "حسين أمير عبداللهيان"، وممثل الولي الفقيه وامام جمعة تبريز "آية الله السيد محمد علي آل هاشم"، ومحافظ أذربيجان الشرقية "مالك رحمتي"؛ حيث ارتقوا شهداء جميعا.
وجرت عمليات البحث عن الضحايا، فور وقوع الحادث واستمرت حتى صباح اليوم الاثنين، بسب سوء الاحوال الجوية والضباب الكثيف والمنطقة الجبلية الوعرة حيث تم العثور على حطام المروحية اخيرا، ولا وجود لاحياء؛ بحسب ما افادت به جمعية الهلال الاحمر الايراني.
انتهى ** ح ع
تعليقك