٢٠‏/٠٥‏/٢٠٢٤، ٧:٥٢ م
رقم الصحفي: 2454
رمز الخبر: 85484198
T T
٠ Persons

سمات

العامري والخزعلي يعزيان قائد الثورة والشعب الإيراني باستشهاد رئيسي ومرافقيه

طهران/20 أیار/مایو/ارنا-قدم الأمين العام لمنظمة بدر "هادي العامري"، اليوم الاثنين، التعازي والمواساة إلى قائد الثورة الاسلامي "ایة الله الخامنئي" والشعبِ الإيراني باستشهاد الرئيس الإيراني "اية الله إبراهيم رئيسي"، ووزير خارجيته "حسين امير عبداللهيان"، وإمام جمعة تبريز (بمحافظة اذربايجان الشرقية - شمال غرب البلاد) "اية الله سيد محمد علي آل هاشم".

وكتب العامري، في تدوينة على موقع إكس : إلى سماحة ولي أمر المسلمين الإمام السيد علي الخامنئي (دام ظله)، نتقدم الى مقامكم الكريم بعظيمِ العزاء وبالغِ المواساة والى الشعبِ الإيراني الشقيق، والى الحكومةِ الإيرانية، والى أسر الأعزاء الراحلين في هذه الحادثة المؤلمة التي تسببت برحيل رئيس الجمهورية الإسلامية في إيران السيد إبراهيم رئيسي، وإمام جمعة تبريز محمد علي آل هاشم، ووزيرِ الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهم.

وأضاف : إننا على ثقةٍ راسخة باللهِ تعالى، وبحكمةِ القيادة وحسنِ تدبيرها، وبصبرِ الشعبِ الإيراني وإيمانِه، في أن تتجاوزَ إيران الإسلام العزيزة آثارَ تلكَ المحنةِ وتداعياتها، مثلما تجاوزت مِحنِها السابقة، ونجحت في تحويلها الى فرصِ نجاحٍ وتفوقٍ وانتصار.

وختتم الأمين العام لمنظمة بدر : سائلين العليَّ القدير أن يشملَ الراحلين الأعزاء بواسعِ رحمته، ويسكنهم فسيحَ جناته، ويلهمَ الشعبَ الإيراني الشقيق وقيادتَه الحكيمة، الصبرَ والثبات لمواصلةِ مسيرةِ العزِ والانتصارات.

من جانب اخر، قدم  الأمين العام لعصائب أهل الحق "الشيخ قيس الخزعلي"، اليوم الاثنين، التعازي باستشهاد الرئيس ووزير الخارجيته الايرانيين ومرافقيهما.

واكد الشيخ الخزعلي، في تدوينه على موقع اكس ايضا : بأصدق آيات التعازي والمواساة، نتقدم إلى مقام صاحب العصر والزمان (صلوات الله عليه) وإلى نائبه قائد الثورة الإسلامية سماحة السيد الخامنئي (دام ظله)، وإلى الشعب الإيراني الشقيق وحكومته الموقرة، وإلى كل الأحرار في العالم، بفاجعة استشهاد إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان، والكوكبة المؤمنة التي رافقتهما في حادث مؤلم جلل.

وأضاف : ندعو المولى القدير أن يتغمدهم برحمته الواسعة، ويمن على ذويهم ومحبيهم بالصبر والسلوان.

انتهى ** 2054 

تعليقك

You are replying to: .