وافادت وكالة الصحافة الفرنسية ان بابا الفاتيكان قال في رسالته التي نشرت على التلغرام ايضا " أقدم التعازي برحيل رئيس الجمهورية ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان وجميع من قضوا في حادث تحطم المروحية يوم أمس".
وتابع بابا الفاتيكان "اطلب من الله تعالى المغفرة لارواح الراحلين وادعو للثكلى وخاصة لعائلات المتوفين، واعرب عن تضامني مع الشعب الايراني في هذا الظرف الصعب".
يذكر انه بعد انتهاء مراسم تدشين سد "قيز قلعة سي" على نهر ارس الحدودي المشترك بين ايران وجمهورية اذربيجان والتي جرت بحضور الرئيس الايراني آية الله ابراهيم رئيسي ونظيره الاذربيجاني الهام علييف ظهر الاحد، توجه آية الله رئيسي والوفد المرافق له بثلاث مروحيات الى مدينة تبريز لتدشين مشروع لتحسين جودة انتاج مصفاة تبريز، الا ان المروحية التي كانت تقل رئيس الجمهورية تحطمت بسبب الظروف الجوية السيئة والضباب الكثيف في منطقة ورزقان بمحافظة اذربيجان الشرقية شمال غرب ايران.
وبسبب وعورة المنطقة والضباب الكثيف استمرت عمليات البحث والانقاذ حتى تم العثور على حطام المروحية صباح الاثنين.
وكانت المروحية تضم ايضا حجة الإسلام سيد محمد علي آل هاشم ممثل الولي الفقيه وإمام الجمعة في تبريز، وحسين أميرعبد اللهيان وزير الخارجية، ومالك رحمتي محافظ أذربيجان الشرقية، والعميد سيد مهدي موسوي قائد وحدة حماية رئيس الجمهورية، والعقيد طيار سيد طاهر مصطفوي، والعقيد طيار محسن دريانوش، والرائد المهندس بهروز قديمي.
انتهى ** 2342
تعليقك