فيصل المقداد: اية الله رئيسي وامير عبد اللهيان كرّسا حياتهما لخدمة ايران والامة الاسلامية

طهران/21 ايار/مايو/إرنا-قدم وزير الخارجية السوري فيصل المقداد تعازيه باستشهاد الرئيس الإيراني ووزير الخارجية ومرافقيهما معتبرا بأن إيران والأمة الإسلامية فقدتا قائدين بارزين، كرّسا حياتيهما لخدمة وطنهما وأمتهما الاسلامية.

وقدم وزير الخارجية السوري فيصل المقداد تعازيه الى نظيره الإيراني بالوكالة علي باقري كني، معبرا عن حزنه باستشهاد رئيس الجمهورية ووزير الخارجية والمرافقين لهما.

وجاء في نص رسالة التعزية التي وجهها المقداد لباقري كني أن :"إيران والأمة الإسلامية فقدتا قائدين بارزين، كرّسا حياتهما لخدمة وطنهما وأمتهما، وعملا بجد وإخلاص من أجل تحقيق الاستقرار والازدهار لشعب إيران، وساهما بجهودهما المخلصة في تعزيز التعاون والتضامن بين البلدين".

وتابع المقداد في رسالته قائلا: "رحيل الأخ والصديق العزيز امير عبداللهيان يمثل خسارة كبيرة لي شخصيا، نظرا للعلاقة الوطيدة التي جمعتنا لسنوات طويلة على المستويين الشخصي والمهني، وخسارة لكل من عرفه، ولبلاده أيضا، حيث إنه كان شخصية مؤثرة داخل إيران، وفاعلا مهما في سياستها الخارجية".

وبينما أعرب عن ثقته في قدرة إيران على تخطي هذه المأساة ، تمنى المقداد لباقري كني التوفيق في مواصلة مسيرة الشهيد امير عبد اللهيان.

هذا وقد قدّم الرئيس السوري بشار الأسد تعازيه القلبية باسمه وباسم الشعب العربي السوري لسماحة آية الله العظمى علي الخامنئي قائد الثورة الإسلامية الإيرانية وللحكومة والشعب الإيراني الصديق باستشهاد الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما، معتبرا ان إخلاص رئيس الجمهورية الإيرانية في عمله ومسؤوليته قاده إلى تحقيق الدرجة العالية من الاستشهاد في سبيل أداء واجبه وخدمته.

يذكر بأن المروحية التي كانت تقل رئيس الجمهورية قد تعرضت لحادث امس الأحد، بعد عودته من مراسم افتتاح سد "قيز قلعة سي" مع الرئيس الاذربيجاني على نهر ارس الحدودي المشترك، وذلك في منطقة غابات ديزمار بين قريتي أوزي وبير داود.

وعلى اثر هذه الحادثة استشهد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين امير عبداللهيان والوفد المرافق لهما وذلك في نفس ليلة ولادة الإمام الرؤوف علي بن موسى الرضا (ع).

وكان من بين ركاب المروحية التي تقل الرئيس الايراني ،امام جمعة تبريز حجة الإسلام ال هاشم، محافظ أذربايجان الشرقية مالك رحمتي  قائد وحدة حماية الرئيس العميد سيد مهدي موسوي عدد من الحراس الشخصيين وطاقم المروحية.

انتهى**ر.م

أخبار ذات صلة

تعليقك

You are replying to: .