وقال الحوري في مقابلة مع مراسل إرنا اليوم الثلاثاء، كان الرئيس الإيراني "ابراهيم رئيسي" ووزير الخارجية "حسين أمير عبداللهيان"، مميزا للغاية وخلال فترة وجيزة استطاع كل منهما أحداث تغيير هام ومؤثر في إطار مهامه.
وأضاف: فقد تم اعادة الكثير من العلاقات بين الدولة الايرانية وبقية الدول في المنطقة والاقليم ولم يكن ذلك سهلاً لولا الانسجام الكامل بين هاتين الشخصيتين.
وقال: لقد مثل ادائهما المتكامل ذروة النجاح للدبلوماسية الايرانية في ظل متغيرات حرجة يمر بها العالم عموماً والمنطقة خصوصاً وقد تعاملا بنجاح في ملف الصراع الدولي.
وتابع: تموضعت الجمهورية الاسلامية الايرانية بطريقة مميزة في إطار تعزيز علاقاتها الدولية مع روسيا والصين وفي إطار ادارة ملف الصراع مع الأمريكي والصهيوني كان دورهما في دعم القضية الفلسطينية بارزاً وفعالاً.
وأشار إلى منذ السابع من اكتوبر لم تتوقف ايران الدولة وايران المقاومة عن تقديم كامل الدعم والمساندة للفصائل الفلسطينية للمقاومة وحضرت ايران من خلال هذة القيادة وبإشراف قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد "علي الخامنئي"، بكل ثقلها في معادلة استراتيجية دولية جديدة.
وأضاف: أصبح لمحور المقاومة اليد القوية عموما لقد كانت لمسات الراحل الشهيد "حسين أمير عبداللهيان"، واضحة في اداء فصائل المقاومة وادارتها للملف السياسي في المفاوضات ومثل ذلك نجاحاً سيستمر حتى تحقيق النصر بإذن الله وبشكل عام كان اداء الرئيس الإيراني ووزير الخارجية مجسداً لإلتزام القائد المسلم تجاه امته وقضاياها الرئيسية وفي مقدمتها فلسطين ومثل ذلك كان دورهما بارزا في التواصل الوثيق والايجابي مع كل دول المحور اليمن والعراق وسوريا ولبنان وفلسطین.
وصرح أن ایران قوية وهي دولة مؤسسات وتتمتع بقيادة حكيمة ولديها تجربة واسعة في مواجهة تحالف الشر الأمريكي الصهيوني واعداء الثورة الاسلامية وتراكم تجربتها سيعزز استقرارها وتجاوزها لما ألم بها من حادث مؤسف ومأساوي وبالتالي فان فقدها للقيادات سواءً بالاغتيالات او بالطريقة التي حدثت لن يؤثر في أعمال الدولة ومهامها واستمرارها وهذا ما نلاحظه في خطابات القيادة الايرانية وفي التفاف الشعب حولها.
انتهى**3276
تعليقك