ووفقا لوكالة الانباء الاندونيسية ليبوتان (liputan media) ، فقد اعرب الرئيس الإندونيسي "جوكو ويدودو" في رسالة باللغة الإندونيسية عن تعازيه للشعب الإيراني باستشهاد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي ومرافقيه في حادث تحطم المروحية سائلا الله بأن يلهم ذويهم الم والشعب الايراني الصبر و السلوان.
وعلى حسابه الشخصي عبر منصة اكس ، كتب الرئيس الاندونيسي:" انالله و انا الیه راجعون؛ أقدم التعازي في وفاة الرئيس الايراني السيد إبراهيم رئيسي والوفد الذي رافقه في حادث تحطم المروحية في إيران".
واضاف جوكو ويدودو :" انني ادعو بخالص الدعاء للعائلات الثكلى والشعب الايراني".
كما أعرب نائب الرئيس الإندونيسي معروف أمين في رسالة تعزية عن تعازيه باستشهاد اية الله رئيسي .
هذا و رئيس الهيئة الخاصة للاعلام والاتصالات الاندونيسية مسدوکي بایدلوي في رسالة قصيرة للصحفيين في جاكرتا قال ، إن نائب الرئيس الاندونيسي يقدم تعازيه في وفاة الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي.
وأضاف بان نائب الرئيس قال بأن الرئيس الاندونيسي لم يلتق بالرئيس الايراني قط ، الا انه ومع ذلك،فقد لفت الى إن العلاقات الدبلوماسية بين إندونيسيا وإيران كانت جيدة للغاية حتى الآن.
كما اعرب مجلس العلماء و هو أهم مؤسسة دينية في إندونيسيا من خلال بيان تعزية عن خالص تعازيه ومواساته لوفاة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وجاء في بيان التعزية الذي نشره مجلس العلماء الاندونيسي:" الرئيس اية الله رئيسي قائد عظيم ليس فقط للشعب الإيراني، ولكن أيضا للمسلمين في جميع أنحاء العالم و يعتبر مجلس العلماء وفاة الرئيس الإيراني خسارة كبيرة ليس فقط لإيران ولكن أيضا للمجتمع الإسلامي في جميع أنحاء العالم".
وتابع البيان :" يأمل مجلس العلماء أن تستمر مسيرته الطيبة ، وأن يتغمد الله عز وجل الرئيس الايراني ورفاقه بواسع مغفرته ورحمته ".
يذكر بأن المروحية التي كانت تقل رئيس الجمهورية قد تعرضت لحادث امس الأحد، بعد عودته من مراسم افتتاح سد "قيز قلعة سي" مع الرئيس الاذربيجاني على نهر ارس الحدودي المشترك، وذلك في منطقة غابات ديزمار بين قريتي أوزي وبير داود.
وعلى اثر هذه الحادثة استشهد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين امير عبداللهيان والوفد المرافق لهما وذلك في نفس ليلة ولادة الإمام الرؤوف علي بن موسى الرضا (ع).
وكان من بين ركاب المروحية التي تقل الرئيس الايراني ،امام جمعة تبريز حجة الإسلام ال هاشم، محافظ أذربايجان الشرقية مالك رحمتي قائد وحدة حماية الرئيس العميد سيد مهدي موسوي عدد من الحراس الشخصيين وطاقم المروحية.
كان آية الله السيد إبراهيم رئيس الساداتي والمعروف باسم اية الله إبراهيم رئيسي البالغ من العمر 64 عاما، الرئيس الثامن لإيران منذ انتخابه في 3 آب/اغسطس 2021 خلفا للرئيس السابق حسن روحاني.
ولد السید إبراهيم رئيسي في مدينة مشهد المقدسة، الشمال الشرقي لايران، عام 1960 في أسرة متدينة. وتولى مسؤوليات عديدة منها رئيس السلطة القضائية والنائب الأول لهذه السلطة والمدعي العام للبلاد وعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام ونائب رئيس مجلس خبراء القيادة ورئيسا لمؤسسة العتبة الرضوية المقدسة.
وبمناسبة الأسبوع الحكومي، أعرب قائد الثورة الاسلامية عن تقديره وأشاد بالأداء الجيد والقوي للحكومة في بعض القطاعات، بما في ذلك "أعمال البنية التحتية" و"نمو مؤشرات الاقتصاد الكلي" و"السياسة الخارجية"، قائلا:" من المفيد جدا أن تكون بين الناس وأن تواجههم بشكل مباشر وحميمي ومتواضع بحيث تجلت البساطة والمواقف الثورية والروح الجهادية وتوظيف الشباب في مختلف المناصب الإدارية وفي الأعمال الأخرى الرائعة التي قامت بها هذه الحكومة."
انتهى**ر.م
تعليقك