وكتبت رئيسة وزراء بنجلاديش "شيخة حسينة واجد"، في رسالة إلى رئيس السلطة التنفيذية "محمد مخبر" الذي يتولی المهام التنفیذیة للبلاد بعد استشهاد رئیس الجمهوریة: تأثرت وحزنت للغاية عندما سمعت النبأ الحزين لوفاة الرئيس الإيراني "إبراهيم رئيسي"، ووزير الخارجية "حسين أميرعبداللهيان"، ومرافقيهما في حادث تحطم المروحية.
واضافت: اصالة عن نفسي ونيابة عن حكومة وشعب بلادي، اعبر عن مشاعر الحزن والتعاطف مع ايران حكومة وشعبا.
وتابعت: لقد كان الرئيس رئيسي زعيما حكيما، وخدم بلاده بالتزام عميق وبذل جهوده من أجل رفاهية الشعب الإيراني. ولقد كان قائداً عظيماً على المستوى الدولي، وستظل قيادته المثالية وإنجازاته إرثاً خالداً لنا.
وقالت: سائلين الله تعالى أن يتغمدهم جميعا بواسع رحمته ومغفرته، وأن يلهم الشعب الإيراني الشقيق وعائلات الضحايا وذويهم جميل الصبر وحسن العزاء.
يذكر أنه بعد مراسم افتتاح سد "قيز قلعة سي" بمعية الرئيس الاذربيجاني "الهام علييف"، على نهر ارس الحدودي المشترك، يوم أمس الاحد، تعرضت المروحية التي تقل رئيس الجمهورية آية الله السيد "إبراهيم رئيسي"، لحادث في طريق العودة إلى مدينة تبريز لتدشين مشروع تحسين جودة مصفاة تبريز، وتحطمت في غابات ديزمار الواقعة بين قريتي اوزي وبير داود بمنطقة ورزقان في محافظة اذربيجان الشرقية شمال غرب ايران.
وكان من بين ركاب الطائرة المروحية وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان وممثل الولي الفقيه وامام جمعة تبريز آية الله سيد محمد علي آل هاشم ومحافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي.
وجرت عمليات البحث والانقاذ فور وقوع الحادث واستمرت حتى صباح اليوم الاثنين، نظرا للظروف الجوية السيئة والضباب الكثيف ووعورة المنطقة الجبلية حيث تم العثور على حطام المروحية اخيرا.
وكان آية الله سيد إبراهيم رئيس الساداتي، (64 عامًا)، الرئيس الثامن للجمهورية الاسلامية الإيرانية.
وولد آية الله رئيسي 1960 في مدينة مشهد المقدسة وتولى مسؤوليات مثل رئيس السلطة القضائية والنائب الأول لهذه السلطة، والنائب العام للبلاد، وعضو مجلس خبراء القيادة وسادن العتبة الرضوية المقدسة.
انتهى**3276
تعليقك