وخلال هذا اللقاء الذي جرى الأربعاء ، على هامش حفل تابين رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين امير عبداللهيان من قبل قادة ومسؤولي الدول الأجنبية ، عزى وزير الخارجية المصري بفقد هذين المسؤولين الرفيعين وقدم تعازيه لإيران بالمناسبة.
وأعرب القائم بأعمال الرئيس الايراني، عن شكره للحكومة المصرية وشعبها على مواساتهم وتعاطفهم مع الحكومة والشعب الإيراني، قائلاً: لقد فقدنا شخصيات عظيمة ومجتهدة ومهتمة وفعالة، وإن فقدهم خسارة مريرة للشعب الايراني لكننا بالوفاق والتعاطف سنتجاوز هذه الأوقات الصعبة.
وأشار إلى جهود آية الله رئيسي وحسين أمير عبد اللهيان في خلق التلاحم والوحدة بين الأمة الإسلامية حول محور فلسطين، وقال: إن جهود هذين الشخصيتين الكبيرتين في نصرة فلسطين وإيصال رسالة أهل غزة المظلومين إلى اسماع العالم لن تنسى.
وفي جانب آخر من كلمته قال الرئيس بالوكالة، مشيراً إلى الخلفية التاريخية والحضارية واهتمام شعبي إيران ومصر ببعضهما البعض، أن إعادة العلاقات وتطوير وتعميق التفاعلات بين البلدين ، وخاصة في القطاعات الثقافية والسياسية والاقتصادية، سوف تستمر بقوة.
من جانبه أعرب سماح شكري، وهو أول وزير خارجية مصري يزور طهران بعد انتصار الثورة الإسلامية، عن الاسف العميق لهذه الخسارة المؤسفة وعبر عن التعاطف مع حكومة وشعب إيران وقال: كنا نتمنى ان نزور ايران في ظروف افضل لكننا الان نحمل رسالة تعزية ومواساة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وشيخ الازهر أحمد الطيب، للحكومة والشعب الايراني إثر هذه الخسارة المريرة.
وفي معرض تثمينه للدور المتميز للشهيد آية الله رئيسي والشهيد أمير عبد اللهيان في التفاعل والتقارب بين الدول الإسلامية، أكد اهتمام بلاده بتطوير وتعزيز العلاقات مع إيران وقال: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية دولة متجذرة وذات اركان راسخة ونحن على ثقة بانها ستتجاوز هذه المرحلة الحساسة رغم هذا الحادث المؤسف.
انتهى ** 2342
تعليقك