٢٥‏/٠٥‏/٢٠٢٤، ٥:٤٥ ص
رقم الصحفي: 2461
رمز الخبر: 85488137
T T
٠ Persons

سمات

سفير إيران لدى روسيا: تطوير العلاقات الثنائية سيستمر

٢٥‏/٠٥‏/٢٠٢٤، ٥:٤٥ ص
رمز الخبر: 85488137
سفير إيران لدى روسيا: تطوير العلاقات الثنائية سيستمر

موسكو / 25 ايار/مايو/ارنا- قال سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في روسيا: إن الطريق الذي بدأه وعززه الشهيدان السيد ابراهيم رئيسي رئيس الجمهورية وحسين أمير عبد اللهيان وزير الخارجية في تطوير العلاقات مع روسيا سوف يستمر ولن تكون هناك أي تلكؤ في هذا المسار.

جاء ذلك في كلمة القاها السفير كاظم جلالي ، مساء الجمعة، في مراسم تأبين الرئيس الشهيد ورفاقه في حادث تحطم الطائرة، والتي اقيمت في المركز الاسلامي في موسكو بحضور عدد كبير من المسلمين من إيران وروسيا وأذربيجان وأفغانستان وطاجيكستان بالإضافة إلى الطلاب الجامعيين المحبين للثورة الإسلامية، من دول أخرى اهمها اليابان.

وفي إشارة إلى حادث تحطم الطائرة الرئاسية قال: ان استشهاد رئيس دولة ليس حادثا صغيرا، لكن في إيران كل الأمور تسير في الاتجاه الصحيح لأن قيادة النظام والمرجعية الدينية حاضرتان.

وقال سفير إيران لدى روسيا: إن العلاقات بين طهران وموسكو ستستمر في النمو كما كانت في الماضي ولن يكون هناك أي تلكؤ في العلاقات الثنائية.

*المتابعة المستمرة من كبار المسؤولين الروس للحادث

وفي جانب آخر من كلمته، ثمن جلالي جهود كبار المسؤولين في روسيا منذ الإعلان عن حادث تحطم المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني للمساعدة في عملية الإغاثة، وتم عقد اجتماع مع الرئيس الروسي بحضور أمني.

وقال: "إن الجهد الذي بذله كبار المسؤولين الروس في ذلك الاجتماع، الذي عقد بدعوة مني، كان حول كيفية مساعدتنا في تلك الساعات المضطربة ، وفي تلك الليلة، بقي بعض رجال الدولة الروس معنا حتى الصباح ويقومون بتحديث آخر المعلومات بانتظام.

وتابع السفير الإيراني في موسكو: في اليوم التالي، كانت هنالك رسائل تعزية ومواساة من مسؤولين روس رفيعي المستوى، وفي اليومين اللذين أقيم فيهما مجلس تأبين ضحايا تحطم الطائرة في السفارة الإيرانية، حضر عدد كبير من المسؤولين والدبلوماسيين الروس للتعبير عن مواساتهم.

*آية الله رئيسي كان متفانيا من اجل الشعب الإيراني ومسلمي العالم

وتحدث جلالي عن سمات شخصية الشهيد سيد إبراهيم رئيسي، وقال: لقد كان شخصًا مهتمًا جدًا ليس فقط بالشعب الايراني، بل بالعالم أجمع والمسلمين كافة.

وتابع: فيما يتعلق بقضية غزة تحديدًا، فقد شهدت أنه كان يتابع بفارغ الصبر حل معاناة أهل غزة، وخلال رحلته الثانية إلى موسكو، كان جزءًا مهمًا من محادثاته مع نظيره الروسي حول قضية فلسطين وأهل غزة وكان الهدف منها حل مشاكلهم.

*العلاقات مع روسيا بلغت ذروتها في عهد الشهيد رئيسي

وأشار سفير إيران في روسيا إلى أن مستوى العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا الاتحادية كان من النقاط البارزة في سجل السياسة الخارجية للحكومة الثالثة عشرة، وبلغت العلاقات ذروتها خلال فترة رئاسته، ونحن شهدنا العصر الذهبي للعلاقات بين البلدين خلال عامين وثمانية أشهر من رئاسته.

كما حيا ذكرى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الذي استشهد مع الرئيس في حادث تحطم الطائرة المروحية، وقال: كان وزيراً مقتدراً ومثابرا وعمل جاهداً في الدفاع عن المصالح الوطنية.

*الشهداء عززوا الوحدة الوطنية

وتابع جلالي: إن أثر دماء هؤلاء الأحبة واستشهادهم هو الوحدة الوطنية التي تعززت في إيران الإسلامية وأقيمت مراسم تشييع رائعة ومذهلة لجثامين الرئيس ورفاقه.

كما أعرب سفير إيران في روسيا عن تقديره لحكومة وشعب روسيا ومواطني الدول الأخرى الذين يعتبرون أنفسهم شركاء في حزن الإيرانيين.

انتهى ** 2342

تعليقك

You are replying to: .