المقاومة توقع آليات الاحتلال في كمين محكم في بيت لاهيا.. وتواصل قنص جنوده في معارك غزة

طهران / 25 ايار/مايو/ارنا- تواصل المقاومة الفلسطينية تكبيد قوات الاحتلال الإسرائيلي الخسائر الفادحة، عند مختلف محاور القتال في قطاع غزة، عبر عملياتها النوعية وكمائنها المحكمة، وذلك بعد أكثر من 230 يوماً على اندلاع ملحمة "طوفان الأقصى".

وافادت الميادين في تقرير لها ان كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، نفذت كميناً محكماً في مشروع بيت لاهيا، شمالي القطاع، استهدفت فيه دبابتي "ميركافا 4" إسرائيليتين، وجرافةً عسكريةً من نوع "D9".

وأكدت كتائب القسّام أنّها استهدفت هذه الآليات من مسافة صفر، مستخدمةً في ذلك قذيفتي "الياسين 105" و"تاندوم" وعبوة "شواظ".

وفي مشروع بيت لاهيا أيضاً، قنص مجاهدو "القسّام" جنديين إسرائيليين.

أما في محور "نتساريم"، جنوبي شرقي مدينة غزة، فدكّت كتائب القسّام تجمعاً لقوات الاحتلال، بقذائف "الهاون" من العيار الثقيل.

وفي جنوبي قطاع غزة، وتحديداً في رفح، حيث تتواصل المعارك المحتدمة، استهدفت كتائب القسّام جرافةً عسكريةً من نوع "D9"، بقذيفة "الياسين 105"، في حي الشوكة، شرقي المدينة.

وجنوبي مدينة رفح، في محيط بوابة صلاح الدين، استهدفت دبابةً إسرائيليةً من نوع "ميركافا"، بقذيفة "الياسين 105"، وجرافةً عسكريةً من نوع "D9"، بقذيفة "تاندوم".

بدورها، قصفت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، جنود الاحتلال وآلياته في محيط بوابة صلاح الدين أيضاً، وذلك برشقة صواريخ من نوع "107".

وبصاروخ "107" موجّه، استهدفت السرايا تجمعاً لجنود إسرائيليين في محيط مستشفى الصداقة التركي، محققةً إصاباتٍ مباشرةً في صفوفهم.

ونشرت كتائب شهداء الأقصى مشاهد توثّق استهدافها، بالاشتراك مع سرايا القدس، تجمعاً لجنود الاحتلال وآلياته في مخيم جباليا، شمالي قطاع غزة.

وفي المنطقة نفسها، فجّرت كتائب المقاومة الوطنية - قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عبوةً ناسفةً في قوة إسرائيلية راجلة.

إلى جانب ذلك، دكّت بقذائف "الهاون" تجمعاتٍ لجنود الاحتلال وآلياته في موقع إسناد "صوفا" العسكري، شرقي مدينة رفح.

وبينما تواصل المقاومة تصدّيها للقوات الإسرائيلية المتوغّلة في القطاع، موقعةً في صفوفها الخسائر الفادحة في العتاد والأرواح، أقرّ "الجيش" الإسرائيلي، الأربعاء، بمقتل 3 جنود في صفوفه خلال المعارك الدائرة في شمالي قطاع غزة.

وإذ يتكتّم الاحتلال على خسائره في العديد والعتاد ويفرض رقابةً شديدةً بشأنها، فإنّ البيانات والمشاهد التوثيقية التي تصدرها المقاومة في غزة تؤكد أنّ قتلاه ومصابيه أكبر كثيراً مما يعلن.

انتهى ** 2342

تعليقك

You are replying to: .