وكان حسين عوض وصل الی طهران لتقدّم التعازي في استشهاد الرئيس الإيراني اية الله إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبداللهيان ومرافقیهما في حادث تحطم المروحية، والتقى باقري كني وتباحث معه.
وأقيمت مراسم تشييع جثمان وزير الخارجية الشهيد حسين أمير عبداللهيان، الخميس، بمشاركة بمشاركة مسؤولي ومدراء وزارة الخارجية ومختلف شرائح الشعب في ساحة "مشق" بمبنى وزارة الخارجية في طهران.
وقد ووري جثمان الشهيد امير عبداللهيان الثرى، في رواق الإمام الخميني (رض) بمرقد السيد عبد العظيم الحسني (ع).
یذكر أنه بعد مراسم افتتاح سد "قيز قلعة سي" بمعية الرئيس الاذربيجاني الهام علييف على نهر ارس الحدودي المشترك، الاحد الماضي، تعرضت المروحية التي تقل رئيس الجمهورية آية الله سيد إبراهيم رئيسي لحادث في طريق العودة الى مدينة تبريز لتدشين مشروع تحسين جودة مصفاة تبريز وتحطمت في غابات ديزمار الواقعة بين قريتي اوزي وبير داود بمنطقة ورزقان في محافظة اذربيجان الشرقية شمال غرب ايران.
وبسبب وعورة المنطقة والضباب الكثيف تعرقلت عمليات البحث والانقاذ حتى تم العثور على حطام المروحية صباح الاثنين الماضي.
وكانت المروحية تقل ايضا حجة الإسلام سيد محمد علي آل هاشم ممثل الولي الفقيه وإمام الجمعة في تبريز، وحسين أميرعبد اللهيان وزير الخارجية، ومالك رحمتي محافظ أذربيجان الشرقية، والعميد سيد مهدي موسوي قائد وحدة حماية رئيس الجمهورية، والعقيد طيار سيد طاهر مصطفوي، والعقيد طيار محسن دريانوش، والرائد المهندس بهروز قديمي.
انتهى**3269
تعليقك