وأكدت إن الاحتلال ارتكب جريمة حرب مروعة بحق المواطنين النازحين في تحدٍ واستهتارٍ تام وتجاهلٍ لقرار محكمة العدل الدولية التي طالبته بوقف عدوانه على رفح.
وأضافت لم يكن للكيان الصهيوني أن يرتكب هذه الجريمة لولا الدعم الأمريكي والضوء الأخضر له لاجتياح رفح، رغم اكتظاظها بالمواطنين النازحين.
وطالبت حماس بالتطبيق الفوري والعاجل لقرارات محكمة العدل الدولية، والضغط من أجل وقف هذه المجزرة وسفك دماء المدنيين الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ.
وتابعت أن المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة الجهات ذات العلاقة مطالبون بالتحرك العاجل لوقف حرب الإبادة المتواصلة.
ودعت الشعوب العربية والإسلامية والشعوب الحرة إلى تكثيف الحراك والفعاليات المنددة بحرب الإبادة، والضغط لقطع العلاقات مع هذا الكيان المارق الذي يواصل استهتاره بالمجتمع الدولي وبالقرارات الأممية.
من ناحيتها، قالت حركة الجهاد الإسلامي إن المجزرة التي ارتكبها الاحتلال شمال غربي رفح هي جريمة حرب تضاف لجرائم حرب الإبادة.
وأضافت أن استهداف المدنيين في مخيمات النازحين في رفح "يؤكد عمق الفشل العسكري الذي مني به الاحتلال"، مبينة أن الاحتلال يستهدف المدنيين "للتعويض عن الفشل الذي مني به في الميدان".
وشددت على أن مواصلة الاحتلال جرائمه في قطاع غزة تأتي نتيجة الغطاء الذي توفره له واشنطن وحكومات أوروبية.
انتهى**3269
تعليقك