مخبر: الشهيد اية الله رئيسي لم يسع أبدا الى حل مشاكل البلاد خارج الحدود

وعلى هامش افتتاح الدورة الثانية عشرة لمجلس الشورى الإسلامي، اعتبر امحمد مخبر انه من الصعب التحدث نيابة عن رئيس الجمهورية الشهيد في هذا البرلمان.

وضمن تهنئته النواب الجدد المنتخبين في افتتاح الدورة الثانية عشرة لمجلس الشورى الاسلامي، اكد القائم بأعمال رئيس الجمهورية على ان البلاد لن يشوبها اي خلل في ظل توجيهات قائد الثورة وببركة ولاية الفقيه ودعم الشعب، لافتا الى انه وعلى الرغم من فقد أهم شخصية في البلاد في هذه الايام الماضية القليلة الا ان مجلس خبراء القيادة ومجلس الشورى الإسلامي التزما بتوصيات وتوجيهات قائد الثورة وقاما بالعمل في الوقت المحدد لتجنب تأخير اي برنامج .

واعتبر مخبر انه لا يوجد عمل صالح أفضل من خدمة الشعب، موضحا بأن الشهيد آية الله رئيسي تحرر من قيود المجاملات واهتم بحياته البسيطة بكل ما أوتي من قوة، وكان ملتزما بالأطر الجادة لنظام الجمهورية الإسلامية و كان قلبيا مؤمنا بقيم الثورة الاسلامية ويقوم بالحفاظ على الخطوط الحمراء لها مما اثرت هذه الامور بشكل فعال في نجاحه ومثابرته في اعماله مشيرا الى انه في بعض الأحيان كان يأتي إلى طهران من رحلة خارجية في الساعة الثالثة صباحا ويدخل الاجتماع في الساعة السادسة صباحا.

وأوضح مخبر بأن الشهيد اية الله رئيسي كان مثابرا ومجتهدا يعمل بجد دون ملل او كلل، وكان يولي قدرات البلاد اهمية واسعة و لم يسع أبدا الى حل مشاكل البلاد خارج الحدود ،وعلاوة على ذلك لم يكن غافلا أبدا عن القضايا الدولية، لكنه لم يُخضع إدارة البلاد للقضايا الخارجية.

وتابع مخبر ان من ضمن الخصائص البارزة الأخرى للشهيد اية الله رئيسي هي حبه للشعب وخدمتهم، موضحا بأن الشهيد اية الله رئيسي وفي كل مرة يذهب فيها الى محافظة معينة يسأل عن المكان الأكثر حرمانا في هذه المحافظة ليتوجه اليه ويستمع الى مطالب الناس ويتفاعل معهم بكل سهولة وبساطة دون تكلف .

واعتبر القائم بأعمال رئيس الجمهورية  أن من النجاحات الكبيرة التي حققها الشهيد آية الله رئيسي قدرته على التواصل الاداري و العاطفي مع رؤساء الدول المختلفة ،موضحا بأن ما يسمعه من عبارات سامية عن الشهيد اية الله رئيسي من خلال المحادثات الهاتفية مع رؤساء الدول الكبرى في العالم هي في الواقع تعبيرات عن صداقة لمدة 20 أو 30 عاما حتى يتم تذكره بهذه الطريقة.

واضاف مخبر : لقد أخبرني أحد كبار قادة العالم في هذه الأيام القليلة الماضية أن معادلات القوة في العالم تغيرت مع العمل الذي قمنا به بالتعاون مع السيد رئيسي. وكان على حق لأن أولئك الذين كانوا يجلسون من مكان واحد ويتخذون القرارات المتعلقة بالعالم وكان الجميع ملزمين بالتصرف لم يعودوا كذلك.

كما اكد مخبر على ان ايران ثابتة وقوية بفضل قيادة اية الله العظمى السيد علي الخامنئي والجهود المخلصة للشهيد آية الله رئيسي ودعم الشعب الايراني العزيز.

أقيمت اليوم الاثنين مراسم افتتاح الدورة الثانية عشرة لمجلس الشوری الإسلامي، بحضور لفيف من الشخصيات العسكرية والوطنية، ويواكب هذا الافتتاح اعلاميا اكثر من 220 مراسلا محليا وأجنبيا.

انتهى**ر.م