جاء ذلك خلال اللقاء الذي جرى اليوم الاثنين بين القائم باعمال الخارجية الايرانية علي باقري ووزير خارجية سلطنة عمان بدر البوسعيدي والوفد المرافق له، في زيارتهم إلى طهران لتقديم المواساة والعزاء بمناسبة استشهاد رئيس الجمهورية ووزير الخارجية.
وأعرب القائم بأعمال وزير الخارجية الايرانية علي باقري عن تقديره وشكره لرسائل التعازي التي بعثها سلطان عمان وكبار المسؤولين في السلطنة.
وقال: في اطار هذه الحادثة لمسنا مشاعر الود والأخوة وحسن الجوار من كبار المسؤولين في سلطنة عمان، وسيسجل حضوركم والوفد المرافق في ذاكرة الإيرانيين.
واشار إلى أن مبادرات الشهيد آية الله رئيسي ووزير الخارجية في دفع سياسة الجوار قد أوجدت أساساً متيناً لعلاقات شاملة ومستقرة بين دول المنطقة، معرباً عن أمله في أن يتمكن قادة البلدين بعزم راسخ من اتخاذ تدابير أكثر جدية لتطوير العلاقات بين البلدين.
وفي هذا الصدد استذكر بدر البوسعيدي وزير خارجية سلطنة عمان أيضًا علاقاته الودية والطيبة جدا مع وزير الخارجية الايراني الشهيد حسين أمير عبد اللهيان واعتبر زيارته إلى إيران ونقل تعازي ومواساة سلطان عمان وحكومة وشعب بلاده إلى القيادة والحكومة والشعب الايراني واجبا في إطار الصداقة والأخوة وعلاقات حسن الجوار بين البلدين، داعيا الباري تعالى بان يتغمد شهداء الحادث بالرحمة والمغفرة.
ووصف العلاقات بين طهران ومسقط بأنها ممتازة في ظل الإرادة الثابتة لقادة البلدين والمساعي الحثيثة التي بذلها الوزير الشهيد، وأعرب عن ثقته بمواصلة التنمية الشاملة وتعزيز العلاقات بنفس الروح والقوة.
وفي اللقاء، بحث الطرفان بشان آخر التطورات المتعلقة بالجرائم والإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة والضفة الغربية، وأكدا على ضرورة تعزيز جهود البلدين إلى جانب الدول الإسلامية الأخرى لإخراج اهل غزة من هذا الوضع الذي لا يطاق.
ومن بين القضايا الأخرى التي ناقشها الطرفان متابعة إرسال المساعدات الإنسانية العاجلة لاهل غزة وتكثيف الضغوط السياسية ضد الكيان الصهيوني لوقف هذه الإبادة الجماعية التي يقوم بها ضد الشعب الفلسطيني.
انتهى ** 2342
تعليقك