واشار مخبر الى الاستراتيجية الاساسية للجمهورية الاسلامية الايرانية وسوريا في دعم تيار المقاومة واعتبر مؤامرات العدو للنيل من محور المقاومة والعلاقات الودية بين ايران وسوريا بانها مهزومة مضيفا ان ذروة هذه الانتكاسة وقعت اليوم في غزة، حيث اخفق الكيان الصهيوني الاجرامي امام مقاتلي تيار المقاومة ولم ينل اي من اهدافه رغم تمتعه بالدعم التام من عدة قوى كبرى له.
وقال مخبر ان تعزيز وتمتين العلاقات الاقليمية والدولية للجمهورية الاسلامية الايرانية يعد من انجازات رئيس الجمهورية ووزير الخارجية الشهيدين وقال ان التعامل الواسع لايران مع البلدان الاسلامية ودول الجوار والمتماثلة الاتجاه، وكذلك القوى والدول المعارضة للاحادية القطبية، قد غير من معادلات القوة في العالم.
وشدد رئيس الجمهورية بالانابة على ضرورة تفعيل القطاعين الخاصين في البلدين لتوسيع التعاون الاقتصادي والاسراع في تنفيذ الاتفاقات بينهما لا سيما الاتفاقات التي تم التوصل اليها خلال زيارة الشهيد رئيسي الى سوريا.
اما الرئيس السوري بشار الاسد فقد قدم في اللقاء واجب العزاء مجددا بالمصاب الجلل باستشهاد رئيس الجمهورية وجميع من مسؤولي البلاد وقال انه على الرغم من ان فقدان شخصية كاية الله رئيسي، صعب ولا يمكن تعويضه، بيد أن استشهاد هكذا اشخاص قيمين، سيكون مصدر بركات كثيرة.
واضاف الرئيس السوري ان الجمهورية الاسلامية الايرانية هي نظام مؤسسات ويحظى بهيكلية ادارية متماسكة مؤكدا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وطيلة السنوات الـ 44 الماضية، قد تمرست وتعززت في مواجهة ازمات كبيرة، وان مؤامرات الاعداء او احداث مريرة كهذه، لا تستطيع المساس بها لا اليوم ولا غدا.
واشار الى المشاركة الجماهيرية الحاشدة في مراسم تشييع شهداء الخدمة مؤكدا ان العلاقات بين ايران وسوريا استراتيجية وتستند الى مبادئ لا تتغير.
تعليقك