وقال قاليباف، في كلمته ، مساء الخميس، خلال مراسم تأبين الشهيد آية الله رئيسي ومرافقيه شهداء الخدمة في ساحة الإمام الحسين (ع) بطهران: فقدت رفيقا وصديقا عزيزا حيث تعود صداقتنا وزمالتنا ووقوفنا في خندق واحد الى أكثر من 47 عاما اي منذ فترة النضال في العهد الملكي البائد.
واضاف: صديق الأمس هذا ليس بيننا اليوم، ويحزننا أن نرى المكان خالياً من هذا الشهيد العزيز والغالي. وبطبيعة الحال، فإن نهج خدمته اليوم قد أتاح مساحة أكبر بين الناس وتسبب في مزيد من التماسك.
وأشار قاليباف إلى النقاء والعمل في سبيل الله، والذي كان من أبرز صفات الرئيس، وتابع: وفق تصريحات الإمام الراحل، فإن العمل في سبيل الله لا يعد تعبا؛ لقد كانت حياة الشهيد آية الله رئيسي، وخاصة خلال فترة رئاسته، بحيث انه ارهق التعب. هذا الشهيد العزيز لم يشعر بالاحباط ابدا رغم كل الصعوبات والمشاكل.
واكد إن آية الله رئيسي لم يكن يشعر باليأس أبداً وكانت كلماته دائماً مليئة بالأمل في المستقبل، وقال: إن أهم ما يميز الرئيس الشهيد هو أنه كان يعتبر الشعب ولي نعمته ويعمل من أجله بمحبة وتفان واخلاص.
واعتبر رئيس السلطة التشريعية إن العمل الأهم والأساسي للرئيس الشهيد هو أن تكون له علاقة مع الشعب على مستوى الثورة الإسلامية وقال: إن حق الشعب هو الوصول إلى مسؤولي الدولة، وقد أصبح الشهيد رئيسي، كرئيس للجمهورية، رمزا لهذه القضية وأظهر في أعلى مستوى المسؤولية بان ليس هنالك اي عائق أو حاجز بين الشعب والمسؤول الثوري.
وأشار قاليباف إلى أن الرئيس الشهيد كان يستمع إلى هموم الناس في كل مناسبة، مذكرا: لقد فقدنا إنسانا عزيزا، وهذه خسارة كبيرة جدا، لكن الخسارة الأكبر هي إهمال قيمه ومعتقداته.
انتهى ** 2342
تعليقك