وادان ناصر كنعاني بشدة قيام الاتحاد الاوروبي بفرض عقوبات جديدة على 6 مسؤولين و3 مؤسسات ايرانية بمن فيهم وزير الدفاع والقوة البحرية للحرس الثوري فيما يرتبط ببرنامج الطائرات المسيرة والصواريخ.
واضاف كنعاني: ان الاتحاد الاوروبي الذي كان في موقف منفعل خلال الاشهر الماضية بخصوص كيفية التعامل مع الكارثة الانسانية في غزة وفلسطين، وتعرض على اثرها لانتقاد الرأي العام الاوروبي والعالمي، قام مرة مرة وبدلا من التركيز على جرائم الحرب الصهيونية في غزة ومعاقبة وحظر هذا الكيان الاجرامي، قام بفرض الحظر على عدد من المسؤولين والمؤسسات الايرانية الرائدة والمؤثرة في مواجهة الارهاب وتوفير الامن المستدام في المنطقة.
وتابع: من المؤسف ان يلجأ الاتحاد الاوروبي الى الذرائع والاتهامات المكررة والواهية، ويغض الطرف عن الحقائق الميدانية في غرب آسيا ويواصل نهجه الفاشل وغير الفاعل، وقام مرة اخرى باللجوء الى الاداة البالية المتمثلة بالحظر ضد ايران المقتدرة، مرجحا ارضاء الكيان الصهيوني واميركا على مصالح الاتحاد والشعوب الاوروبية.
واكد كنعاني على استمرار السياسات المبدئية للجمهورية الاسلامية الايرانية وخاصة في توفير السلام والامن الاقليمي والدولي، منتقدا بشدة ازدواجية السلوكيات لدى الاتحاد الاوروبي، وقال: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تحتفظ بحقها في الرد على هذا المنحى المخرب من قبل الاتحاد الاوروبي.
يذكر ان الاتحاد الأوروبي اعلن في بيان، الجمعة، أنه فرض عقوبات على 6 أفراد و 3 كيانات بحجة "دورهم في نقل طائرات بدون طيار (مسيرة) إلى روسيا ونقل طائرات بدون طيار أو صواريخ لجماعات ومؤسسات مسلحة تعمل على إضعاف السلام والأمن في الشرق الأوسط ومنطقة البحر الأحمر، أو بسبب المشاركة في برنامج الطائرات بدون طيار الإيراني.
وبحسب هذا البيان، فقد تم إضافة مقر "خاتم الأنبياء (ص)" والبحرية التابعة للحرس الثوري الإسلامي وشركة "كاوان الكترونيك بهراد" إلى قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي.
وجاء في بيان الاتحاد الأوروبي: بالإضافة إلى ذلك، قرر مجلس أوروبا فرض عقوبات على محمد رضا آشتياني، وزير الدفاع في جمهورية إيران الإسلامية، وقائد قوات القدس التابعة للحرس الثوري الإسلامي (IRGC-QF) ورئيس منظمة الصناعات الجوية الإيرانية.
انتهى ** 2342
تعليقك