وافادت الوكالة العربية السورية للانباء (سانا) بأن وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري كني الذي وصل اليوم الى دمشق، التقى الرئيس السوري بشار الاسد، وتباحثا حول أزمة غزة وضرورة إنهاء جرائم الكيان الصهيوني المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني.
وفي هذا اللقاء، أكد باقري كني على أن نهج الشهيدين اية الله رئيسي وامير عبداللهيان سيستمر في تعزيز العلاقات، وأن إيران تنظر للعلاقات مع سورية على أنها إستراتيجية وغير محدودة في مجالات معينة فقط، وأن نضال دول المنطقة وشعوبها مستمر على درب التصدي للمؤامرات، وتحقيق التنمية للمنطقة والرفاه لشعوبها.
كما أكّد وزير الخارجية الإيراني على أن العلاقة بين إيران وسورية ستبقى عميقة وإستراتيجية لأنها تنطلق من مبادئ راسخة ومصالح مشتركة وصادقة، لافتا إلى سعي إيران الدائم لتطوير العلاقات البينية واستثمارها لخدمة البلدين من جهة ودول المنطقة وشعوبها من جهة أخرى.
وبدوره أكّد الرئيس الأسد على أن المقاومة ضد الاحتلال بكل أشكاله ستبقى مبدأ أساسيا وخيارا إستراتيجيا باعتبارها النهج الصحيح في مواجهة الأعداء، وخاصة أن التساهل معهم سيزيد من اعتدائهم ووحشيتهم، مشيراً إلى أن الكيان الصهيوني يزداد دموية ضد الشعب الفلسطيني كلما اقترب من الهزيمة أمام صمود المقاومة.
انتهى**ر.م
تعليقك