٠٨‏/٠٦‏/٢٠٢٤، ٦:٥٢ م
رقم الصحفي: 2460
رمز الخبر: 85502448
T T
٠ Persons

سمات

حماس : مجزرة النصيرات كشفت عن تواطؤ امريكا مع الكيان الصهيوني

طهران / 8 حزيران / يونيو / إرنا – علقت حركة المقاومة "حماس"، على إعلان جيش الاحتلال تحرير أربعة من أسراه في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، السبت؛ مؤكدة بان الكشف عن المشاركة الأمريكية في هذه العملية يثبت مجدداً، دور واشنطن المتواطئ، ومشاركتها الكاملة في جرائم الحرب التي تُرتَكب في قطاع غزة، وكذِب مواقفها المُعلَنة حول الوضع الإنساني، وحرصها على حياة المدنيين.

واعلنت الحركة في بيان عقب الاعلان عن عملية النصيرات، "إن "عملية تحرير الأسرى التي تزامنت مع مجزرة وحشية في النصيرات راح ضحيتها أكثر من 210 فلسطينيا جلهم من النساء والأطفال ، تؤكّد طبيعة هذا الكيان الفاشي المجرم، المارق عن قيم الحضارة والإنسانية"و.

وتابعت، أن "ما أعلنه جيش الاحتلال النازي، من تخليص عددٍ من أسراه في غزة، بعد أكثر من ثمانية أشهر من عدوانٍ استخدم فيه كافة الوسائل العسكرية والأمنية والتكنولوجيّة، وارتكب خلاله كل الجرائم من مجازر وإبادة وحصار وتجويع؛ لن يغيِّر من فشله الاستراتيجي في قطاع غزة، فمقاومتنا الباسلة لا زالت تحتفظ بالعدد الأكبر في حوزتها، وهي قادرة على زيادة غلّتها من الأسرى، كما فعلت في عملية الأسر البطولية الأخيرة التي نفّذتها في مخيم جباليا في نهاية الشهر الماضي".

وحيى البيان الصادر عن حماس، "المقاومين الذين اشتبكوا مع القوات الإسرائيلية الخاصة خلال اقتحامها النصيرات".

كما تحدث البيان، عن "الدور الأمريكي" في العملية؛ معلنا "نؤكّد أن ما كشفت عنه وسائل إعلام أمريكية وعبرية، حول مشاركة أمريكية في العملية الإجرامية التي نُفِّذَت اليوم، يثبت مجدداً، دور الإدارة الأمريكية المتواطئ، ومشاركتها الكاملة في جرائم الحرب التي تُرتَكب في قطاع غزة، وكذِب مواقفها المُعلَنة حول الوضع الإنساني، وحرصها على حياة المدنيين".

ودعا البيان، الشعوب العربية والإسلامية، وأحرار العالم، إلى مزيد من الضغط، وتصعيد الحراك المندِّد بالعدوان والإبادة في غزة؛ مردفا "كما نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة باتخاذ موقف حقيقي من هذه الجرائم الممتدة، والتي يندى لها جبين الإنسانية، وتحدُث بالصوت والصورة أمام العالم أجمع، والعمل على وقفها، وتقديم مرتكبيها إلى العدالة لمحاسبتهم على جرائهم وقتلهم الأطفال والمدنيين بدم بارد".

انتهى ** ح ع

تعليقك

You are replying to: .