وأضاف "محمد البريم" في تصريح خاص لمراسل وكالة إرنا : العدو الأمريكي هو من يقاتل شعبنا بغزة ويذبحه ويوفر الغطاء السياسي والدعم المالي والعسكري للعدو الصهيوني، وأمريكا ليست فقط منحازة للعدو الصهيوني بل داعمة وشريكة رئيسية في العدوان على شعبنا ، وهي العدو الحقيقي لشعبنا ولامتنا وهي التي تفاوض المقاومة وتتمسك باستمرار العدوان.
وتابع قائلا: ان ما يجري على أرض لهو اشارة واضحة ومطمئنة ان المقاومة لا زالت حاضرة ومتماسكة وتعمل بكل حنكة واقتدار ولديها الوقت للتخطيط ولجمع المعلومات وتوجيه الضربات المركزة للعدو الصهيوني أفرادا واليات وغرف قيادة وماجرى برفح وجباليا وحي الزيتون شاهدا على ذلك.
وأردف قائلا: إن المقاومة لا زالت تمتلك القدرة الكافية عتادا وجندا وقادة وعدة لمواجهة العدو بكل إقتدار ولن يستطيع العدو الصهيوني فرض ارادته على المقاومة.
وأوضح أن المقاومة قالت بكل وضوح ان ما لم يستطيع العدو تحقيقة عبرالضغط العسكري لایستطیع تحقیقه عبر الجرائم والمجازر والمذابح وحرب الإبادة وما لایستطیع عبر المجازرلن يستطیع تحقيقه بمكر السياسة والمفاوضات ولن تقبل المقاومة باي إتفاق لم يحقق رغبات شعبنا ومطالبه المحقة بوقف كامل للعدوان وانسحاب العدو من القطاع ورفع الحصار وصفقة تبادل أسرى جدية.
واستطرد قائلا: المقاومة لديها تنسيق عال وتعمل بشكل فردي أحياناً وبشكل مشترك احيانا اي أنها لديها المرونة بالعمل وإختيار التكتيكات اللازمة لعملها وهي في حالة تناغم كامل.
وأضاف: قرار الهدنة يجري بالتشاور بين كافة الفصائل ويتم دراستها من الجميع ثم بلورة رأي وقرار موحد ولا يهمنا كثيرا من يتحدث باسم الجميع ،ما يهمنا هو جوهر ومبدأ العمل على وقف العدوان والحرب على شعبنا وحماس اليوم هي راس حربة المقاومة الفلسطينية وكافة الفصائل تفوضها بموضوع المباحثات والمفاوضات الغير المباشرة.
وشدد بالقول: هناك مطالب لشعبنا وللمقاومة وهي وقف العدوان وانسحاب كامل للعدو من قطاع غزة وعودة النازحين الى بيوتهم واعادة الإعمار ورفح الحصار ، والعدو الصهيوني والأمريكي ما يهمه هو اطلاق سراح اسراه ومن ثم العودة للعدوان وحرب الإبادة وهو يحاول خداع المقاومة بمصطلحات مبهمة ولكن هذا لن يمر على المفاوض الفلسطيني المتمرس والمتمسك بمطالب شعبنا العادلة.
انتهی**3280
تعليقك