شهود عيان يتحدثون لإرنا: عمليات إعدام ميداني ترافقت مع مجزرة مخيم النصيرات غزة

غزة/ 9 حزيران/ يونيو/ ارنا- اكد شهود عيان، نجوا من الموت في مجزرة النصيرات وسط قطاع غزة، على تنفيذ جيش الاحتلال لعمليات إعدام ميدانية في مخيم النصيرات.

وحسب آخر إحصائية من وزارة الصحة في غزة فقد استشهد 218 مواطن واصيب نحو 400 بجراح.

وقال مؤمن محمد مطر نازح إلى مخيم النصيرات لمراسل إرنا: إنه كان برفقة أبيه وجده وعدد من أقاربه عندما سمعوا صوت إطلاق نار كثيف فلجأوا إلى اسفل الدرج في المبني المكون من عدة طبقات لحماية انفسهم.

وتابع: انه بعد دقائق قرروا الصعود مجددا إلى الشقة السكنية بعد إغلاق باب البناية وأوضح مؤمن انهم شاهدوا جنود الاحتلال يقتحمون الغرفة ويقومون بأخذ والده وجده واحد أشقاءه منها ثم يعودون ويطلقوا النار عليه وعلى شقيقه الذي استشهد على الفور.

واصيب مؤمن (16 عاما) بثلاث رصاصات في بطنه وصدره وذراعه حيث يرقد في مشفى ناصر بخان يونس وقد فقد القدرة على الحركة، ويؤكد انه ظل ينزف لساعة دون ان تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول اليه.

ويكمل ويقول الوالد محمد مطر انه جرى إخراجه من الغرفة التي تتواجد بها زوجته وشقيقتها وعدد من أبناءهم وأقاربهم ووضع لثام في راسه والتحقيق معه عن أماكن وجود المقاومين.

كما قال إنه اكد لجنود الاحتلال انه لا يعرف أماكن المقاومين وأنه نازح من غزة فهددوه بإعدام أبناءه، مضيفا: دخل جندي بعد كلامي إلى غرفة الاولاد وسمعت إطلاق نار وبعد خروج الجنود حاولت فك قيودي ولم استطع فناديت زوجتي التي فكت قيودي ودخلت ووجدت ابني احمد شهيدا وابني مؤمن مصابا.

 وأشار إلى انه خرج بسيارته يحمل أبناءه وشاهد جثة محترقة على باب البناية ودمارا كبيرا في المخيم. ونوه إلى انه اضطر للنزوح للمرة الثالثة فهو غير قادر على العودة لمكان مقتل نجله.

وحسب شهود عيان فقد استشهد ثلاثين مواطن من عائلة شلط وامراة وبناتها الست من عائلة ابو ذكري ورجل وزوجته وابنه وبنته من عائلة الجمل في إعدامات ميدانية.

انتهى**3269

أخبار ذات صلة

تعليقك

You are replying to: .