يجب على المجتمع الدولي التحرك بشكل حاسم لمعاقبة الكيان الصهيوني

قم/9 حزيران/يونيو/ ارنا - اصدرت رابطة مدرسي الحوزة العلمية في قم المقدسة بيانا بشأن الجرائم التي ارتكبها كيان الاحتلال الاسرائيلي في النصيرات، مؤكدة على ضرورة تحرك المجتمع الدولي والمحافل الدولية بشكل حاسم لمعاقبة الكيان الصهيوني على جرائمه بدلا من الاكتفاء بإدانتها.

وجاء في بيان رابطة مدرسي الحوزة العلمية في قم المقدسة ان الهجمات الواسعة التي شنها الكيان الصهيوني على مخيم النصيرات والابادة الجماعية بحق الابرياء العزل كانت بمثابة يوم دموي آخر في غزة وأوجعت قلوب الأحرار في العالم.

وذكر البيان ان في هذا الهجوم الوحشي غير المسبوق على مخيم النصيرات حول المجرمون الصهاينة هذا المخيم الى كومة من تراب ومزقوا اجساد النساء والأطفال الى اشلاء.

واكد البيان على ضرورة تحرك المجتمع الدولي والمحافل الدولية بشكل حاسم لمعاقبة الكيان الصهيوني على جرائمه ولإيقافه عن إراقة الدماء بدلا من الاكتفاء بإدانتها.

كما اعتبر البيان انه مما لا شك فيه ان مجاهدي جبهة المقاومة في غزة واليمن والعراق وحزب الله اللبناني سينتقمون من هذه المجزرة بضربات موجعة ، لكن الحزن العميق على هذه الجريمة لا يمكن محوه او نسيانه من القلوب .

وضمن ادانتها لهذه الجريمة المروعة والشنيعة، طالبت رابطة مدرسي الحوزة العلمية ،منظمة المؤتمر الإسلامي وقادة الدول الإسلامية والشعوب الاسلامية أن يكونوا فاعلين ونشطين في مجال معاقبة المغتصبين الصهاينة وإحباط اهداف أعداء الإنسانية في استمرارهم بإراقة الدماء.

وتابع البيان ان انهيار الكيان الصهيوني الغاصب وزواله هو حقيقة مؤكدة متأملا أن يقوم المجتمع الإنساني بواجباته ضد هذا الظلم الدموي ويؤدي دوره التاريخي في هذا المجال.

ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم امس السبت مجازر مروعة بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، كان من نتائجها مئات الشهداء والجرحى، وذلك تزامنا مع عملية شنها الاحتلال بتعاون أميركي مكنته من استعادة 4 محتجزين كانوا قرب المناطق التي تعرضت للقصف.

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن عدد شهداء مجازر النصيرات ارتفع إلى 210 شهيدا، بينما بلغ عدد المصابين أكثر من 400 جريح.

وأظهرت صور ومقاطع فيديو منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد صادمة لجثامين وأشلاء الشهداء، وعشرات الجرحى من المدنيين، فضلا عن دمار واسع لحق بالمساكن والمناطق التي طالها القصف الصهيوني العشوائي.

انتهى**ر.م

أخبار ذات صلة

تعليقك

You are replying to: .