أكد ممثل حركة حماس في لبنان، أحمد عبد الهادي، أنّ ما صدر عن مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار الدائم في غزة، والانسحاب التام من القطاع، ناتج عن صمود المقاومة وصمود الشعب الفلسطيني.
ورحبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بما تضمنه قرار مجلس الأمن، وشددت على أنّها ترفض أي تغييرٍ ديمغرافي، أو تقليصٍ لمساحة قطاع غزة، مؤكدةً وجوب إدخال المساعدات اللازمة لأهالي القطاع.
وأعلنت "حماس" استعدادها للتعاون مع الوسطاء للدخول في مفاوضات غير مباشرة بشأن تطبيق هذه المبادئ التي تتماشى مع مطالب الشعب الفلسطيني ومقاومته.
بدورها، قالت الرئاسة الفلسطينية: نحن مع أي قرار يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار، ويحافظ على وحدة الأراضي الفلسطينية.
وتبنى مجلس الأمن الدولي، يوم أمس الإثنين، بأغلبية 14 صوتاً، مشروع قرار أميركياً يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ووفق القرار، فإنّ المرحلة الأولى تتضمن وقفاً فورياً وكاملاً لإطلاق النار، وإطلاق سراح الأسرى بمن فيهم النساء والمسنون، و"إعادة رفات بعض الأسرى الإسرائيليين، وتبادل الأسرى الفلسطينيين، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق الآهلة، وعودة المدنيين الفلسطينيين إلى منازلهم وأحيائهم في جميع مناطق غزة، بما في ذلك الشمال.
كما أنّ المرحلة الثانية تتضمن وقفاً دائماً للأعمال العدائية في مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية.
وتتضمن المرحلة الثالثة بدء خطة إعادة إعمار كبرى لعدة أعوام، وإعادة رفات أي أسرى متوفين لا يزالون في قطاع غزة.
انتهى**3269
تعليقك