وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، خوضها اشتباكات ضارية ضد جنود الاحتلال وآلياته، بالأسلحة الرشاشة والقذائف المضادة للدروع والأفراد، في محاور التقدم في مدينة رفح.
وأكدت السرايا استهدافها موقع "كيسوفيم" العسكري الإسرائيلي، شرقي المنطقة الوسطى في قطاع غزة، برشقة صاروخية.
وتبنّت السرايا قنص جندي إسرائيلي في محور "نتساريم"، جنوبي تل الهوا في مدينة غزة، ووثّقت ضمن مقاطع مصوّرة استهدافها حشود الاحتلال، بالاشتراك مع فصائل المقاومة الفلسطينية، في المحور نفسه.
وأعلنت كتائب شهداء الأقصى، بدورها، خوضها اشتباكات ضارية ضد جنود الاحتلال وآلياته، في محاور التقدم في مخيم الشابورة، في مدينة رفح، بحيث استهدفت أيضاً حشود الاحتلال بقذائف "الهاون".
ونشرت مشاهد عن استهدافها قوات الاحتلال المتمركزة في محور "نتساريم"، برشقة صاروخية من نوع "107"، وبقذائف "الهاون"، من العيار الثقيل.
من جهتها، نشرت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين، مشاهد توثق العملية المشتركة مع سرايا القدس و"كتائب أبو علي مصطفى" (الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، وكتائب الشهيد عبد القادر الحسيني، وخلالها جرى استهداف محور "نتساريم" برشقة صاروخية.
واستهدفت كتائب المجاهدين حشوداً لقوات الاحتلال الإسرائيلي، شرقي مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، بعدد من الصواريخ من نوع "107".
وأعلنت كتائب المقاومة الوطينة، قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، تفجيرها عبوة ناسفة في ناقلة جند إسرائيلية عند مفترق أبو الصابر في مخيم الشابورة، وأصابتها إصابة مباشرة.
وأكدت قوات الشهيد عمر القاسم أن عمليتها أدت إلى تدمير جزء من ناقلة جند للاحتلال، وإيقاع خسائر مؤكدة في صفوف من كانوا داخلها.
ورداً على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، أعلنت "كتائب الشهيد أبو علي مصطفى" أنّ وحدتها المدفعية دكّت قوات الاحتلال المتموضعة شرقي رفح، وفي منطقة "تل زعرب" في رفح، بقذائف "الهاون" الثقيل من عيار 120 ملم.
وبينما تنفذ المقاومة عملياتها، أقرّت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ 4 جنود من "جيش" الاحتلال قُتلوا في المبنى المفخخ مسبقاً الذي فجّرته كتائب القسّام أمس بقوّة إسرائيلية في مخيم الشابورة.
وأضاف إعلام الاحتلال تحديثاً أفاد بأنّه فضلاً عن الجنود القتلى، أصيب 18 آخرون وعلق جنديان بين الأنقاض، بالإضافة إلى إطلاق قذائف "هاون"في اتجاه قوات الإنقاذ.
انتهى ** 2342
تعليقك