١٧‏/٠٦‏/٢٠٢٤، ١٢:٤٧ م
رقم الصحفي: 1426
رمز الخبر: 85511777
T T
٠ Persons

سمات

مساعد رئيس الجمهورية : إيران مستعدة لتوسيع التعاون البيئي مع الصين

طهران / 17حزيران/يونيو/ارنا- أکد مساعد رئيس الجمهورية، رئيس منظمة حماية البيئة الوطنية، أن "جمهورية إيران الإسلامية على استعداد لتوسيع التعاون في جميع المجالات البيئية وفقا للخطة الاستراتيجية بين البلدين على مدى 25 عاما".

وقال"علي سلاجقة" في لقاء مشترك مع رئيس أكاديمية العلوم والتكنولوجيا بجمهورية الصين الشعبية والوفد المرافق له : إن تغير المناخ هو أحد القضايا المشتركة التي تهم العالم أجمع، ويمكن لإيران والصين التعاون في هذا المجال.

وأكد على، أن "منظمة حماية البيئة ووزارة العلوم وجامعة طهران على استعداد للتعاون مع الكليات العلمية الصينية في القضايا البيئية"؛ مبينا ان "مشكلة الغبار هي إحدى الظواهر التي أثرت على منطقة الشرق الأوسط وخاصة غرب آسيا، بحيث لاحظنا في بعض مناطق الصين، حتى قبل تفشي كورونا أن الناس يستخدمون الکمامة خلال الأيام المتربة".

تقارب إقليمي وعالمي لمكافحة الغبار من قبل إيران

وتابع رئيس منظمة حماية البيئة الوطنية : تمكنا خلال السنوات الثلاث الماضية من الموافقة على القرار الذي اقترحته الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مجال التعامل مع الغبار في الأمم المتحدة، من خلال ايجاد تقارب إقليمي ودولي كما شاركت الصين فیه بنشاط وتسجيل يوم 21 يوليو في تقويم الأمم المتحدة باسم "اليوم العالمي لمكافحة العواصف الرملية والترابية".

وصرح سلاجقة : يلزم هذا القرار جميع الدول باتخاذ إجراءات للتعاون الدولي في مجال مكافحة العواصف الترابية.

وأضاف : بعد انعقاد الاجتماع الإقليمي، وباقتراح من الأمم المتحدة، تم تكليف الجمهورية الإسلامية الإيرانية بعقد القمة العالمية لمكافحة الغبار، والتي حضرها في طهران ممثلو أكثر من 50 دولة و20 منظمة دولية، وكانت نتيجة تلك القمة الموافقة على القرار الدولي لمكافحة العواصف الرملية والترابية في الاجتماع السادس لجمعية الأمم المتحدة للبيئة في نيروبي.

إستعداد للتعاون البيئي بين إيران والصين في مختلف المجالات

واكمل مساعد رئيس الجمهورية : إن معالجة تلوث الهواء والملوثات الصناعية، هي إحدى القدرات الأخرى التي يمكن لإيران والصين أن تتفاعلا مع بعضهما في مجال البيئة وفي إطار الخطة الاستراتيجية للتعاون بين البلدين لمدة 25 عاما.

انتهی**1426 / ح ع **

أخبار ذات صلة

تعليقك

You are replying to: .