يشار الى ان المواطن الايراني "حميد نوري" وهو موظف سابق في السلك القضائي، اعتقلته الشرطة السويدية في9 تشرين الثاني/ نوفمبر 2019، لدى دخوله مطار ستوكهولم ووضعته في الحبس الانفرادي ظلما، منذ ذلك الحين.
والاتهامات التي كانت قد وُجهت للمواطن الايراني المحرر (حيمد نوري)، استندت الى ادعاءات ومزاعم كاذبة ومتضاربة وكيدية اعدتها زمرة المنافقين (خلق) الإرهابية.
وقد تحولت هذه القضية الى نموذج واضح لانتهاك السلطات السويدية مبدأ البراءة والحق في حرية التنقل لهذا المواطن الإيراني المسجون منذ أكثر من أربع سنوات والذي واجه العديد من القيود في السجن الانفرادي، ولم يحترم السويديون أبسط حقوق الإنسان في ملفه.
وبدأت محاكمة نوري في ستوكهولم في 10 اب/ أغسطس 2021 واستمرت 92 جلسة الى، ان اصدرت السلطات السويدية في 3 ايار/مايو 2022 حكمها بالسجن المؤبد على حميد نوري بعد تقديم دفاعه الأخير في لائحة الاتهام ضده، وعلى الرغم من الاحتجاجات الرسمية للسلطات الإيرانية.
كما رفضت المحكمة العليا في ستوكهولم يوم الأربعاء 6 آذار/ مارس 2024 الاستئناف المقدم من قبل حميد نوري وأكدت في الواقع الحكم السابق بالحكم عليه بالسجن المؤبد؛ قبل يعلن الافراج عنه في 15 حزيران / يونيو 2024م.
وتعليقا على اطلاق سراح حميد نوري، اكد مساعد رئيس السلطة القضائية، امين لجنة حقوق الانسان الايرانية "كاظم غريب ابادي"، بان الافراج عن المواطن الايراني "حميد نوري" من سجون السويد، "يعود بالفضل الى جهود زملائي لدى السلطة القضائية ووزارتي الامن والخارجية، وخاصة اخي الشهيد امير عبداللهيان".
وكتب غريب ابادي (السبت 15 حزيران) في منشور عبر منصة اكس للتواصل الاجتماعي : يسعدني بان احيط الشعب الايراني العزيز علما، ان السيد حميد نوري الذي كان يقبع لاسباب غير قانونية في سجون السويد منذ العام 2019، تم الافراج عنه وسيعود الى ارض الوطن في غضون الساعات القادمة.
واكمل : ان هذا الانجاز تحقق بفضل جهود زملائي لدى السلطة القضائية ووزارتي الامن والخارجية، وخاصة اخي الشهيد "امير عبداللهيان".
انتهی**1426 / ح ع **
تعليقك