القوات اليمنية والمقاومة العراقية تستهدفان بعمليتين مشتركتين خمس سفن بميناء حيفا والبحر المتوسط

طهران / 23 حزيران/يونيو/ارنا- نفذت القوات المسلحة اليمنية، بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية العراقية، عمليتين عسكريتين مشتركتين؛ انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني؛ ورداً على الجرائم المرتكبة بحق الأشقاء في قطاع غزة.

وأوضحت القوات المسلحة، في بيان صادر عنها، أن العملية الأولى استهدفت أربعَ سفن في ميناء حيفا؛ منها سفينتان ناقلتا أسمنت، والأخريان سفينتا شحن عامة، تابعة لشركات انتهكت قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة، وذلك بعدد من الطائرات المسيّرة.

وأشارت إلى أن العملية الأخرى استهدفت سفينةَ Shorthorn) Express) في البحر الأبيض المتوسط، وهي في طريقِها إلى ميناء حيفا، وذلك بعدد من الطائرات المسيّرة.

وأكدت أن العمليتين حققتا أهدافَهما بنجاح، وكانت الإصابات دقيقة ومباشرة.

كما أكدت القوات المسلحةَ اليمنيةَ أنها ستواصل تنفيذ عملياتها العسكرية المشتركة مع المقاومة الإسلامية العراقية؛ إسنادًا وانتصاراً للشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان، ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وفيما يلي نص البيان:

بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمقال تعالى: { وَلَیَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن یَنصُرُهُۥۤ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِیٌّ عَزِیزٌ } صدقَ اللهُ العظيم

انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ورداً على الجرائمِ المرتكبةِ بحقِ إخوانِنا في قطاعِ غزةَ،نفذتِ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ بالاشتراكِ معَ المقاومةِ الإسلاميةِ العراقيةِ عمليتينِ عسكريتينِ مشتركتينِ كانتا على النحو التالي: العمليةُ الأولى استهدفتْ أربعَ سُفُنٍ في ميناءِ حيفا منها سفينتانِ ناقلتا إسمنت، والأخريان سفينتا شحنٍ عامة، تابعةً لشركاتٍ انتهكتْ قرارَ حظرِ الدخولِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ وذلكَ بعددٍ منَ الطائراتِ المسيرة.

العمليةُ الأخرى استهدفتْ سفينةَ (Shorthorn Express) في البحرِ الأبيضِ المتوسطِ وهي في طريقِها إلى ميناءِ حيفا، وذلكَ بعددٍ منَ الطائراتِ المسيرة.

وقدْ حققتِ العمليتانِ أهدافَهما بنجاحٍ وكانتِ الإصاباتُ دقيقةً ومباشرةً بفضل الله.

إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ -بعونِ اللهِ تعالى- ستواصلُ تنفيذَ عملياتِها العسكريةِ المشتركةِ مع المقاومةِ الإسلاميةِ العراقيةِ إسنادًا وانتصاراً للشعبِ الفلسطينيِّ حتى وقفِ العُدوانِ ورفعِ الحصارِ عنِ الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزة.

انتهى ** 2342

تعليقك

You are replying to: .