الحرب تحرم 39 ألف طالب فلسطیني من إجراء الامتحانات

طهران / 23 حزيران/يونيو/ارنا- يصف المتحدث باسم وزارة التربية الفلسطينية، ما حل بقطاع التعليم في غزة بـ"الكارثة"، حيث استشهد عدد كبير من أفراد الهيئة التعليمية منهم 350 معلمًا و104 من العلماء وكوادر الجامعات.

وقال "صادق الخضور" في حديث إلى "التلفزيون العربي" من رام الله، استشهد نحو 8 آلاف طالب وجُرح 12 ألفًا آخرين.

كما حُرم 39 ألف طالب في قطاع غزة من المشاركة في امتحانات الثانوية العامة، بحسب الخضور الذي يؤكد أن هذا العام الدراسي لن يضيع على طلاب غزة حيث ستنظم دورة خاصة بهم عند انتهاء العدوان الإسرائيلي.

وشدّد " الخضور" ،على أهمية الحق في التعليم قائلا: "إن الحق في الحياة أهم ولا معنى للحديث عن الحق في التعليم دون الحق في الحياة".

من جهته، يعتبر المتحدّث باسم وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، أن توصيف خبراء في الأمم المتحدة لواقع الطلاب في قطاع غزة بأنه "إبادة تعليمية" هو توصيف دقيق.

ويلفت إلى أن الحرب حرمت 630 ألف طالب من الذهاب إلى المدارس وعطلت 90 ألف طالب جامعي منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

كما يشير إلى أن الحرب دمّرت 90% من مباني المدارس في القطاع، حيث تضرر 286 مبنى مدرسي من أصل 307 مباني، فيما أزيل 50 مبنى تابعًا للجامعات في القطاع.

وكذلك دمّر العدوان بنية التكنولوجيا والاتصالات وشبكة الكهرباء التي تؤثر على التعليم.

ويعيش طلاب الثانوية العامة في قطاع غزة واقعًا مختلفًا هذا العام بسبب الحرب الإسرائيلية، التي قضت على المنظومة التعليمية ودمّرت المدارس وهجرت الطلاب وقتلت عددًا كبيرًا منهم.

انتهی**1426      

أخبار ذات صلة

تعليقك

You are replying to: .