وكشف سريع، مساء الثلاثاء، أنّ العملية نُفذت بواسطة صاروخ بالستي جديد، دخل الخدمة بعد الانتهاء بنجاح من العمليات التجريبية، مشيراً إلى أنّ الإصابة كانت دقيقة ومباشرة في السفينة.
وذكر سريع تفاصيل عن مميزات الصاروخ الجديد، معلناً أنّه يتمتع بالقدرة على إصابة الأهداف بصورة دقيقة، ومن مسافات طويلة، كما "أثبتت هذه العملية ذلك".
وشدّد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية على الاستمرار في "تطوير القدرات العسكرية"، موضحاً أنّ ذلك يأتي "في إطار تعزيز دورنا الجهادي لإسناد المقاومة الفلسطينية عسكرياً، وللدفاع عن اليمن في مواجهة العدوان الأميركي البريطاني".
وقال سريع إنّ استهداف السفينة الإسرائيلية جاء انتصاراً للشعب الفلسطيني ومجاهديه، ورداً على مجازر الاحتلال في قطاع غزة، مجدداً التأكيد أنّ عمليات القوات المسلحة اليمنية لن تتوقف إلا بإيقاف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وكانت وزارة الخارجية في حكومة صنعاء أوضحت أنّ ما تقوم به القوات المسلحة اليمنية، من استهداف للسفن التي يملكها لاحتلال أو المتجهة صوب الموانئ الفلسطينية المحتلة، هو عمل إنساني وقانوني.
وبشأن بناء القدرات، كشف قائد حركة أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي، عن عدّة نشاطات مكثفة تتوزع في مسار التطوير، تقنياً وتكتيكياً، لتحقيق مزيد من الفعّالية، ولتجاوز إمكانات الأعداء في الاعتراض والتشويش، ومن أجل توفير الزخم في العمليات، وفي التطوير المعلوماتي.
انتهى ** 2342
تعليقك