٢٦‏/٠٦‏/٢٠٢٤، ١١:٠٥ ص
رقم الصحفي: 3101
رمز الخبر: 85520375
T T
٠ Persons

سمات

الشهيد بهشتي کان یشدد على ضرورة استقلال السلطة القضائیة في النظام الإسلامي

طهران/ 26 حزيران/ يونيو/ ارنا- أشار المتحدث باسم السلطة القضائية "أصغر جهانغير" إلی أسبوع السلطة القضائية في ايران وقال ان الشهيد بهشتي کان یعتقد أن تحقيق الإسلام في المجتمع يعتمد على تبیین المفاهيم الأساسية مثل العدالة وکان یؤكد على ضرورة استقلال السلطة القضائیة في النظام الإسلامي.

وهنأ المتحدث باسم السلطة القضائية بمناسبة الغدير الأغر في مؤتمره الصحفي اليوم الأربعاء وقال: غدير تدل علی ضرورة الاستفادة من مصادر المعرفة الدينية الواضحة لإقامة الاتصال اللازم بين قلوب المسلمين .

وأشار إلى تصريحات قائد الثورة الإسلامیة خلال لقائه مع مسؤولي السلطة القضائية وقال: اعتبر قائد الثورة الإسلامیة المسؤوليات المتعلقة بالجهاز القضائي من أهم مسؤوليات البلاد وأعرب عن تقديره للحل الميداني لمشاكل الشعب .

وقال جهانغیر إن السلطة القضائية التزمت بالقيام بالواجبات والحدود التي حددها قائد الثورة الإسلامیة والتي عبر عنها في السياسات المعلنة وفي تصريحاته وتعتبرها ضوء الطريق لتحقیق مجتمع يملؤه العدل والعدل والإنصاف.

وأشار إلی اجراءات السلطة القضائیة واعتبر تنظيم الوثائق والملفات المغلقة لدى الجهاز القضائي من هذه الإجراءات وأضاف: بموجب القانون، يتعين على القضاء التخزين والاحتفاظ بما لا يقل عن 15 مليون ملف إلكترونيا على مدار العام.

وأشار جهانغير إلى إطلاق سراح المواطن الايراني حميد نوري من سجون السويد وعودته إلى البلاد، واعتبر ذلك تنفيذا لإرادة النظام القضائي في الجمهورية الإسلامية.

وتابع المتحدث باسم السلطة القضائية: تم اعتقال "حمید نوري" دون ارتكاب أي جريمة وفقط بناءً على تقریرات ومزاعم زمرة المنافقين، وقد عاد إلى إيران بالتعاون مع السلطة القضائیة ووزارة الخارجية.

وقال جهانغير: في الملفات المزيفة المرفوعة ضد أشخاص مثل أسد الله أسدي، لقد أثبتنا أننا نراعي حقوق المواطنين الإيرانيين في جميع أنحاء العالم.

وأشار إلی تبادل السجناء في ملف حمید نوري وقال: الأشخاص الذين تم إطلاق سراحهم في عملية التبادل مع حمید نوري هم مجرمون محكومون وفق قوانين الجمهورية الإسلامية، وعادوا إلى بلادهم بعد توافر شروط نقل السجناء ؛ لذلك لم يكن هناك تبادل للسجناء .

وقال جهانجير عن إجراء مشاورات لتسليم ثلاثة منافقين اعتقلتهم الشرطة الفرنسية : سنستخدم كافة القدرات اللازمة في إطار الدبلوماسية القضائية من أجل تأمين المصالح الوطنية ومن هذا المنطلق ، فإن استرداد هؤلاء الإرهابيين الثلاثة وجميع الإرهابيين الذين لجأوا إلى بلدان مختلفة وتلطخت أيديهم بدماء مواطنينا هو أمر مدرج على جدول الأعمال.

وقال: إن السلطة القضائیة تسعى بجدية لإعادة هؤلاء الأشخاص إلى البلاد لمتابعة جرائمهم في محاكم العدل في جمهورية إيران الإسلاميةو استطرد قائلا: أثبتت زمرة المنافقين الإرهابية أنهم في كل بلد يتواجدون فيه يقومون بأعمال مثل غسيل الأموال والتجسس وتجارة المخدرات وحمل السلاح وغيرها من الأعمال التخريبية، كما يقومون بأعمال ضد شعب البلد المضيف.

وقال: إنهم قاموا بإجراءات في ألبانيا وفرنسا ضد مواطني هذين البلدين بناء على الوثائق التي تم الحصول عليها ولذلك فإن طرد المنافقين واستردادهم هو أقل ما يجب أن تفعله هذه الدول، وإذا فعلت ذلك فإننا نصفه بأنه عمل مفيد.

یتبع..

تعليقك

You are replying to: .