وقال بلينكن، في بيان له، إنّه "خلال الشهر الماضي أعلنت إيران خطوات لتوسيع البرنامج النووي على نحو لا يشير إلى أغراض سلمية موثوقة" حسب زعمه. وأضاف: "نحن ملتزمون بعدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي ومستعدون لاستخدام كل عناصر القوة لضمان تحقيق هذا الالتزام".
وتاتي تخرصات وزير الخارجية الاميركي هذه في حين تؤكد ايران دوما بان تطوير برنامجها النووي سلمي تماما ولا نية لها بالتوجه الى الاغراض العسكرية وذلك انطلاقا من مبادئها وعقيدتها التي تحرم الاسلحة النووية.
وتستهدف العقوبات الجديدة 3 شركات مقرها الإمارات اتهمتها الولايات المتحدة بالتورط في نقل النفط الإيراني أو منتجات بتروكيماوية، بالإضافة إلى 11 سفينة مرتبطة بها.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، حذرت دول مجموعة السبع إيران من المضي قدماً في برنامج التخصيب النووي، وقالت إنها مستعدة لاتخاذ تدابير جديدة إذا نقلت طهران صواريخ باليستية إلى روسيا.
ورداً على بيان مجموعة السبع، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن طهران دعت مجموعة السبع إلى النأي بنفسها عن "سياسات الماضي التدميرية".
وأوضح أن "أي محاولة لربط الحرب في أوكرانيا بالتعاون الثنائي بين إيران وروسيا، خطوة لها أهداف سياسية منحازة فقط"، مشدّداً على أن بعض الدول "تلجأ إلى ادعاءات كاذبة لمواصلة العقوبات" ضد إيران. وأضاف أن بلاده ستستمر في "تواصلها البناء وتعاونها الفني" مع الوكالة، واصفا في الوقت ذاته قرارها بأنه "متحيز سياسياً".
انتهى ** 2342
تعليقك