باقري كني: اي خطأ جديد للصهاينة في لبنان سيخلق ظروفا لن يتمكنوا التعويض عنها

طهران/1 تموز/يوليو/ارنا-صرح وزير الخارجية الايراني بالوكالة "علي باقري كني" بأن أي خطأ جديد للصهاينة في لبنان سيخلق ظروفا جديدة على المستوى الإقليمي ليست لصالح الصهاينة بحيث لن يتمكنوا من تعويض فشلهم الاستراتيجي بالقتل والاجرام.

وفي محادثة هاتفية مع نظيره التركي "هاكان فيدان"، ناقش وزير الخارجية الإيراني "علي باقري كني"  العلاقات الثنائية وتبادلا وجهات النظر حول آخر التطورات المتعلقة بجرائم الصهاينة المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني. 

وثمن باقري كني حضور الوفد التركي في الاجتماع الـ19 لوزراء خارجية الدول الاعضاء بمنتدى حوار التعاون الآسيوي في طهران مؤكدا على الاستخدام المتزايد لقدرات منظمة التعاون الاقتصادي لمجموعة الدول الثماني الإسلامية (D8) ومنظمة التعاون الاقتصادي (ECO) ومنظمة التعاون الإسلامي (OIC) في تعزيز أهداف الدول المستقلة والمنطقة.

وبالاشارة الى الجرائم الوحشية التي يرتكبها الصهاينة بحق أهل غزة، اعتبر وزير الخارجية الايراني بالوكالة تهديدات الكيان الصهيوني ضد لبنان هي استمرار لجرائم هذا الكيان بحق أهل غزة وتعبر عن طبيعته الهمجية ، لافتا الى انه وفي الوقت نفسه فإن المقاومة في لبنان على اتم الاستعداد لمواجهة هذه التهديدات وقوة المقاومة في لبنان التي لا تعوض ستجعل أي تحدي للمعتدين مكلفا بالنسبة لهم.

واوضح باقري كني انه ومنذ 9 اشهر يعجز الصهاينة عن إعادة الوضع الى ما كان عليه قبل عملية طوفان الاقصى( 7 تشرين الاول/أكتوبر)،لذا عليهم ان يعلموا بأن أي خطأ جديد لهم في لبنان سيخلق ظروفا جديدة على المستوى الإقليمي ليست لصالح الصهاينة بحيث لن يتمكنوا من تعويض فشلهم الاستراتيجي بالقتل والاجرام.

وفيما يتعلق بالعلاقات الايرانية-التركية الثنائية ، لفت باقري كني الى ضرورة توسيع النقل السككي بين البلدين مؤكدا على ان تفعيل القدرات التجارية والاقتصادية بين البلدين سيوفر الأمن المستقر.

واعتبر وزير الخارجية الايراني بالوكالة أنه من المهم تعزيز التعاون بين البلدين في القوقاز في إطار صيغة "ثلاثة زائد ثلاثة".

وبدوره، وضمن تشكره الجمهورية الإسلامية الإيرانية على اهتمامها الخاص وجهودها البناءة بالقضية الفلسطينية ادان وزير الخارجية التركي "هاكان فيدان" جرائم كيان الاحتلال الصهيوني والابادة الجماعية المرتكبة بحق أهل غزة والتي مازالت مستمرة امام مرأى الجميع وما زال المجتمع الدولي عاجزا عن وضع حد لجرائم الصهاينة.

ورأى فيدان إن سياسة الكيان الصهيوني هي استمرار وتطور التوتر في جميع أنحاء المنطقة، ومن الطبيعي أن يكون لهذه الممارسة تأثير عميق على الدول الأخرى في المنطقة.

واعتبر وزير الخارجية التركي استخدام قدرات المنظمات الإقليمية مثل مجموعة الدول الثماني الإسلامية (D8) في القضية الفلسطينية بأنه يستحق الاهتمام ، موضحا بأن تعاون طهران وأنقرة في القضية الفلسطينية والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة مهم للغاية.

كما وأكد فيدان على تطوير العلاقات بين البلدين، ورحب بتطور التعاون في مجال النقل السككي وتعزيز العلاقات في إطار الآليات الإقليمية.

انتهى**ر.م

تعليقك

You are replying to: .