٠٢‏/٠٧‏/٢٠٢٤، ٢:١٤ ص
رقم الصحفي: 2461
رمز الخبر: 85526446
T T
٠ Persons

سمات

طالبان تشيد بمواقف إيران في اجتماع الدوحة

٠٢‏/٠٧‏/٢٠٢٤، ٢:١٤ ص
رمز الخبر: 85526446
طالبان تشيد بمواقف إيران في اجتماع الدوحة

طهران / 2 تموز/يوليو/ارنا- اشار المتحدث باسم حكومة طالبان المؤقتة في أفغانستان، إلى مشاركة بعض الدول في اجتماع الدوحة، واشادت بمواقف إيران وروسيا والصين وباكستان ومنظمة التعاون الإسلامي في هذا الاجتماع.

وكتب ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم الحكومة المؤقتة لطالبان في أفغانستان، في إشارة إلى الاجتماع الثالث للمبعوثين الخاصين حول افغانستان المنعقد بالدوحة، في رسالته على موقع التواصل الاجتماعي X: ​​اجتماع اليوم سار بشكل جيد للغاية، وكانت معظم الدول تؤيد دعم القطاع الخاص في أفغانستان، وتم الالتزام بالحد من القيود المصرفية والاقتصادية.

وأضاف: مواقف روسيا والصين وإيران وباكستان وكازاخستان وأوزبكستان وقرغيزستان وتركمانستان وأمريكا ومنظمة التعاون الإسلامي كانت جديرة بالتقدير.

وقال مجاهد المتحدث الرسمي ورئيس وفد طالبان في كلمته في افتتاح الاجتماع بالدوحة: إن أفغانستان حاربت بجدية أي نوع من زراعة وإنتاج وشراء المخدرات والاتجار بها ولا تزال تكافح ولكن بعد ذلك فإن توفير سبل العيش البديلة للمزارعين الأفغان يعد ضرورة ومسؤولية مشتركة يجب القيام بها حتى تتمكن أفغانستان من إنهاء هذه المشكلة.

وأضاف: "طالبان تريد تفاعلاً إيجابياً مع الدول الغربية، ولكن مثل أي دولة أخرى، لدينا قيم دينية وتقليدية ومطالب شعب يجب فهمها حتى تتقدم العلاقات الثنائية بدلاً من أن تتراجع".

وبحسب مجاهد، فإن المنطقة بأكملها ستستفيد من عودة الأمن والاستقرار إلى أفغانستان.

وأضاف رئيس وفد طالبان في اجتماع الدوحة: لقد خلقت المرأة الأفغانية أعظم الفرص التجارية لنفسها عبر التاريخ.

وأضاف مجاهد: كما يمكن للدول الغربية أن تزيل العوائق أمام تطوير العلاقات مع الحكومة الأفغانية بتفاعل واقعي وعملي مثل دول المنطقة وتبادر الى تفاعل إيجابي.

وصرح المتحدث الرسمي باسم الحكومة المؤقتة لطالبان في أفغانستان: على الرغم من العقوبات والضغوط الأحادية ومتعددة الأطراف، فقد حظرنا زراعة وإنتاج وتهريب نبات الخشخاش، الذي كان يؤثر على العالم، واوصلنا بشكل جاد حقول الخشخاش إلى الصفر، ولكن على العكس من ذلك فان بعض الدول، بدلاً من الترحيب بهذا الإجراء الإيجابي الذي قمنا به وإزالة القيود المصرفية وتحرير الأموال من التجميد من أجل إنعاش الاقتصاد الوطني، واصلت سياسة عدم التعاون.

وأضاف: منذ شهر أكتوبر الماضي والإبادة الجماعية في غزة مستمرة في فلسطين، وهذه أول إبادة جماعية حية في التاريخ تشير التساؤل بشكل جدي حول مصداقية الدول والمنظمات التي تتشدق بحقوق الإنسان.

وذكر مجاهد أن بعض الأطراف المتورطة بشكل مباشر في الجرائم الإنسانية في غزة ليست في وضع أخلاقي يسمح لها بانتقاد طالبان فيما يتعلق بحقوق الإنسان.

انتهى ** 2342

تعليقك

You are replying to: .