وزفت سرايا القدس وكتائب القسام وكتائب شهداء الأقصى في طولكرم المقاومين إلى الشعب الفلسطيني، مؤكّدةً أنّ الاغتيال "لن يزيدها إلاّ إصراراً على القتال، وتمسكاً بخيار المقاومة"، ومشددةً على أنّ ردها سيكون مزلزلاً.
والشهداء هم: يزيد صاعد عادل شافع (22 عاماً)، ونمر أنور أحمد حمارشة (25 عاماً)، ومحمد ياسر رجا شحادة (20 عاماً)، ومحمد حسن غنام كنوح (22 عاماً).
وقالت سرايا القدس - كتيبة طولكرم، إنّ دماء مجاهديها "لن تذهب هدراً"، متوجهةً للاحتلال بالقوم: "سنُذيقكم الويلات، فلقد اعددنا لكم نار الجحيم في زقاق المخيم الشاهد على اشلائكم.. وإنّ غداً لناظره قريب".
في السياق، أشارت مراسلة الميادين إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي "ادّعى أنّ المقاومين كانوا يحاولون زرع عبوة ناسفة، في مكان قريب من المنطقة التي انفجرت فيها عبوة بناقلة جنود في أثناء اقتحام قوات الاحتلال مخيم نور شمس في طولكرم، قبل يومين، والتي أدّت إلى مقتل أحد جنود الاحتلال وإصابة ضابط".
وانتشرت فيديوهات في مواقع التواصل الاجتماعي تظهر تشييع شهداء مخيم نور شمس.
وكانت وسائل إعلام محلية قد أشارت إلى سماع دوي انفجار ضخم في مدينة طولكرم، بعد إطلاق طائرة احتلال مسيّرة صاروخاً على حارة البطاقة وسط المخيم.
إلى ذلك، نعت فصائل العمل الوطني ومؤسسات وفعاليات محافظة طولكرم شهداء المخيم نور شمس، معلنةً الحداد على أرواح الشهداء والإضراب الشامل يوم الأربعاء لجميع مناحي الحياة، باستثناء امتحانات الثانوية العامة (التوجيهي).
وباستشهاد الشبان الأربعة، يرتفع عدد شهداء محافظة طولكرم خلال 24 ساعة إلى 6، بعد استشهاد المواطنة نسرين ضميري والطفل محمد سرحان خلال اقتحام الاحتلال لمدينة طولكرم ومخيم نور شمس أول أمس الاثنين.
وكانت الشهيدة ضميري ارتقت متأثرة بإصابتها بشظايا صاروخ في الرقبة والظهر، في إثر قصف مسيرة للاحتلال موقعاً عند مدخل مخيم طولكرم، فيما استشهد الطفل سرحان من جراء إصابته بعيار ناري في الرأس، وذلك خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة طولكرم ومخيم نور شمس في عدوان استمر أكثر من 7 ساعات، عاثت فيه دماراً وتخريباً في البنية التحتية وممتلكات المواطنين.
ويوم الأحد الماضي، استشهد الشاب سعيد عزت جابر (24 عاماً)، وأصيب 5 آخرين بينهم إصابتان بحالة خطيرة، بعد أن قصفت طائرة احتلال مسيرة، منزلاً في حارة المنشية في مخيم نور شمس.
وارتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على الشعب الفلسطيني في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إلى 560 شهيداً، بينهم 136 طفلاً، بالإضافة إلى نحو 5300 مصاب.
انتهى ** 2342
تعليقك