٠٤‏/٠٧‏/٢٠٢٤، ١١:٠٨ م
رقم الصحفي: 2461
رمز الخبر: 85529305
T T
٠ Persons

سمات

مخبر يؤكد إرادة إيران الحاسمة في ترسيخ ألاسس الإقليمية

٠٤‏/٠٧‏/٢٠٢٤، ١١:٠٨ م
رمز الخبر: 85529305
مخبر يؤكد إرادة إيران الحاسمة في ترسيخ ألاسس الإقليمية

طهران / 4 تموز/يوليو/ رانا- قال الرئيس الايراني بالوكالة محمد مخبر ، إن إرادتنا حاسمة وثابتة في تعميق الروابط القائمة وتوطيد الأسس الإقليمية الاستراتيجية بمحورية منظمة شنغهاي للتعاون باعتبارها أهم آلية إقليمية متعددة الأطراف.

وقال مخبر في كلمته اليوم الخميس في اجتماع "شنغهاي بلس" المنعقد على هامش اجتماع القمة لمنظمة شنغهاي للتعاون في العاصمة الكازاخية آستانا: ان هذا هو اول حضور في اجتماع القمة للمنظمة من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية بصفة عضو رسمي فيها والتي اكتملت في فترة ولاية الرئيس الشهيد الدكتور رئيسي، وتحظى بأهمية كبيرة.

واعرب عن خالص شكره لمشاعر المواساة من قبل الحاضرين ازاء حادث استشهاد الرئيس الايراني ومرافقيه وقال: أعلن أن إرادتنا الحاسمة والثابتة بتعميق العلاقات القائمة وترسيخ الأسس الإقليمية الاستراتيجية التي تتمحور حول منظمة شنغهاي للتعاون باعتبارها الآلية الإقليمية متعددة الأطراف الأكثر أهمية، وستتم متابعة هذا النهج بجدية في المستقبل.

واضاف: منذ الماضي البعيد، كان هناك ارتباط ثقافي وديني عميق وصداقة غير قابلة للكسر بين دول منطقة آسيا الوسطى وأرض إيران، واليوم يبرز مظهر هذا الارتباط الثقافي والتاريخي القديم بوضوح في العلاقات الآخذة في الاتساع والتعاون الممتاز بين جمهورية إيران الإسلامية ودول آسيا الوسطى.

وتابع مخبر: من أهم القضايا التي يمكن أن تكون فعالة في تعزيز الدور الإقليمي والدولي للمنظمة هو توطيد وحماية العلاقات الاقتصادية بين أعضاء المنظمة. وفي هذا السياق، تم الأخذ في الاعتبار تطور استخدام العملات الوطنية أو العملة الموحدة القائمة على التقنيات الجديدة في المنظمة ومن الضروري متابعته بجدية. كما أن تطورات الجغرافيا السياسية في العقود الأخيرة زادت من أهمية تطوير طرق النقل وتعزيز التعاون في مجال النقل.

واعتبر ان من أهم هذه المسارات ممر "شمال-جنوب" الذي يأتي تفعيله على رأس جدول أعمالنا وقال: يمكن أن يؤدي إنشاء هذا الطريق وتشغيله إلى تطوير التبادلات التجارية وتقليل تكلفة ووقت نقل البضائع بين المنشأ والمقصد.

واضاف: يعد اجتماع الدول الكبرى المنتجة والمستهلكة للطاقة في العالم أحدى السمات المهمة لمنظمة شنغهاي للتعاون، والتي يمكن أن تكون نقطة انطلاق لتعاون واسع النطاق في مجال دراسة واستغلال واستخراج ومعالجة وتصدير حاملات الطاقة أو التقنيات المتعلقة بهذا المجال. ضمان أمن الطاقة وتعميق تعاون الدول الأعضاء في هذا المجال وتنفيذ المشاريع التكنولوجية في مجال صناعة النفط والغاز والكهرباء ومصادر الطاقة المتجددة ومنخفضة الكربون واستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية وصناعة الفحم وتوفير الطاقة وكفاءتها، تتطلب اهتماما خاصا.

وقال مخبر: المسألة الأخيرة التي أود أن أذكرها هي القضايا البيئية المتعلقة بالتنمية المستدامة في المنطقة. وباعتبارها دولة نامية، نفذت جمهورية إيران الإسلامية عدة برامج في هذا المجال، واضطلعت بدور إيجابي وبناء في المفاوضات الدولية بشأن تغير المناخ.

وختم كلمته بالقول: لكي نعيش بشكل أفضل في عالم اليوم، ليس أمامنا خيار سوى التعاون والتفاعل والصداقة. وقد وفرت منظمة شنغهاي للتعاون مثل هذه المنصة بشكل جيد في الجغرافيا القديمة لهذه المنطقة، والاستفادة من الفرص القائمة ضرورة لتحسين الوضع الحالي ورسم مستقبل يليق بشعوبنا.

انتهى ** 2342

تعليقك

You are replying to: .