وفي إطار الرد على اعتداء الاحتلال، وتحديداً على بلدتي يحمر الشقيف وكفرتبنيت الجنوبيتين، استهدفت المقاومة مقر قيادة "الفرقة الـ91" في "الجيش" الإسرائيلي، والمستحدث في ثكنة "إييليت"، ومقر قيادة "اللواء 769" في ثكنة "كريات شمونة"، بصليات من صواريخ "الكاتيوشا".
وفي ردّ على اعتداءات الاحتلال على بلدات كفرشوبا ومركبا والخيام الجنوبية، والتي أدت إلى إصابة مدنيين، استهدفت المقاومة مستوطنة "مرغليوت" بصلية من صواريخ "الكاتيوشا".
وأكدت المقاومة أنّ مجاهديها استهدفوا، الجمعة، مبنىً يستخدمه جنود "جيش" الاحتلال في مستوطنة "شلومي".
وفي إثر عمليات المقاومة، أقرّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي بإصابة جنديين من جراء سقوط صواريخ على "كريات شمونة".
واعترفت بلدية مستوطنة "كريات شمونة" بأنّ صواريخَ سقطت في المستوطنة، متحدثةً عن مصابين، ومثبتةً سياسة التعتيم على الخسائر التي يمارسها الاحتلال، عبر حديث رئيسها، الذي أكد "أننا لن نصرح بأماكن سقوط الصواريخ وبالمصابين في هذه المرحلة".
بدورها، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية تصاعد دخان كثيف من مستوطنة "شلومي"، عقب استهدافها بعملية قصفٍ صاروخي نفّذتها المقاومة.
وفي وقت سابقٍ من يوم الجمعة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية موقع "راميا" العسكري الإسرائيلي، بقذائف المدفعية، وأصابوه إصابةً مباشرة.
وبالأسلحة الصاروخية، استهدفت المقاومة موقعي "الرمثا" و"السماقة" في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، محققةً إصابات مباشرة في العمليتين.
وفي ظل استمرار التصعيد عند الجبهة مع لبنان منذ نحو 9 أشهر، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ "حزب الله حقق منذ بداية الحرب إنجازاً استراتيجياً مهماً في تحويل منطقة الشمال إلى حزامٍ أمنيٍ مهجور".
من جانبه، قال رئيس مجلس "شلومي"، غابي نعمان، في ظل إطلاق مئات الصواريخ وعشرات المسيّرات التي وصلت حتى عكا، إنّه "بدلاً من اعتراض المسيرات داخل الأراضي اللبنانية، فإنّها تفعل ما يحلو لها، وتتجول في محيطنا، وهذا يصيبنا بالهلع ويغضبنا بصورة كبيرة جداً".
وأضاف نعمان: "نحن خارج منازلنا منذ 9 أشهر، والإسرائيليون غاضبون جداً".
انتهى ** 2342
تعليقك