وافاد تقرير للميادين انه شارك في التقدير العملياتي، الذي ادعى خلاله غالانت "الاستمرار في محاربة حزب الله"، قائد "الفرقة 210"، العميد يائير بالاي، ونائب قائد "اللواء 188"، المقدم عوديد عدني، وقادة الكتائب العاملة في جبل الشيخ وقطاع مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، كما وتحدث بعد ذلك مع مقاتلي "الكتيبة 53" في المدرعات.
وزعم غالانت من جيل الشيخ أنّه "حتى لو كان يوجد وقف لإطلاق النار في غزّة، سنواصل القتال وسنقوم بكل ما هو ضروري، وهذا ما يأتي بالنتائج"، في إشارة إلى استمرار القتال عند الجبهة مع لبنان.
وادعى أيضاً أنّ "جيش" الاحتلال "مستعد لأي شيء ولحقيقة أنهم إذا جاءوا لمهاجمتنا، أو إذا لم يسمحوا لنا بإعادة الإسرائيليين إلى الشمال، نحن سنعمل".
المقاومة تستهدف جبل الشيخ
لم تمضِ نصف ساعة على تهديدات غالانت، بحضور مسؤولين عسكريين في "جيش" الاحتلال، حتى استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان النقطة التي اجتمعوا فيها، معلنةً شنّها هجوماً جوياً بأسراب متتالية من المسيّرات الانقضاضية على مركز الاستطلاع الفني والإلكتروني بعيد المدى على الاتجاه الشرقي في جبل الشيخ في الجولان السوري المحتل.
وأكدت، في بيانٍ، أنّ المسيرات الانقضاضية أصابت قبة الاحتلال وتجهيزاته التجسسية والاستخبارية ومنظوماته الفنية، مما أدى إلى تدمير الأجهزة المستهدفة واندلاع النيران فيها بشكل كبير.
وأوضحت المقاومة أنّ العملية جاءت دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته، وفي إطار الرد على الاعتداء والاغتيال الذي نفذه أمس الاحتلال في منطقة البقاع.
أهمية نقطة الاستهداف؟
مركز الاستطلاع الفني والإلكتروني بعيد المدى على الاتجاه الشرقي في جبل الشيخ الذي استهدفته المقاومة بمسيّراتها، يمثّل الأعلى منذ بداية معركة طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، حيث تقع عند 2230 متراً، في أعلى قمم الجبال في الجولان السوري المحتل.
وتؤمن هذه النقطة تغطية ورصداً في الاتجاه الشرقي من سوريا إلى العراق والأردن وتبوك حتى الحدود الإيرانية.
وتشمل تجهيزات إلكترونية وتجسسية واستخباراتية ومنظومات فنية إسرائيلية تعدّ الأكثر تطوراً.
انتهى ** 2342
تعليقك