وجاء في جانب من رسائل الشكر التي وجهتها الدكتورة جميلة علم الهدى عضو هيئة التدريس بجامعة "الشهيد بهشتي": مما لا شك فيه أن تعاطفكم الصادق والحار في هذا الحادث المأساوي قد عزز رغبة التعاون بيننا وبينكم.
وفي إشارة إلى إجراء الانتخابات الرئاسية في إيران، قالت: مع استشهاد المجاهد الذي لا يعرف الكلل رئيسي، فإن مجموعات مختلفة من الشعب اصبحت مستعدة أيضًا لتوسيع الاتصالات والأنشطة الإقليمية والعالمية، وارى لزاما القول بان الدوافع والطاقات العامة التي تم تفعيلها خلال هذا الحادث الأليم ربما يمكنها أن تساعد في تعزيز وتوطيد مصالح الشعبين والمصالح الوطنية للبلدين أكثر مما كانت عليه في الماضي، وأنتم تعلمون أن تعزيز الدبلوماسية العامة وفتح الطريق أمام الشباب المتحمسين والمتعلمين والخبراء والمبتكرين والشرائح يمكن إلى أي مدى ان يكون مؤثرا في ضمان المصالح الوطنية والأمن المستدام والتقدم للجميع، ولذلك آمل أن تتسع مجالات التعاون الثقافي، خاصة بالنسبة للنساء الناشطات في البلدين.
وأعربت عقيلة الشهيد رئيسي، عن أملها أن ينزل الله العليم القدير الرحمة اللامتناهية والبركات الأبدية على جميع أولئك الذين يسعون لإحلال السلام والعدالة وتعزيز الأسرة وخلق عالم مليء بالمحبة.
انتهى ** 2342
تعليقك