وافادت ارنا، ينتظر الأطباء في مشفى "كمال عدوان" شمال قطاع غزة وفاة الطفل "كنان دبور" الذي لم يتجاوز الشهر الاول من عمره في اية لحظة .. فالسولار قد ينفذ وتتوقف الكهرباء ويلاقي عشرات الأطفال نفس المصير كما يقول الاطباء.
وقسم حضانة "كمال عدوان" هو القسم الوحيد الذي يغطي الحضانة في غزة وشمال غزة وسوء التغذية للأطفال يسيطرعلى كافة المضامير الطبية في قطاع غزة.
ويقول مسؤول قسم الحضانة الدکتور"سامر لبز"، انه اصبح يشاهد حالات ولادة مبكرة بإستمرار يوم بعد يوم نتيجة لسوء التغذية وقلة الرعاية الطبية لدى الأمهات الحوامل.
وأعتبر:ان الولادة المبكرة شي صعب على المولود حديثاً حيث يصاحبه بعض الأمراض مثل متلازمة الجهاز التنفسي الحاد وطفل اقل من وزن الميلاد بكثير جدا وتكون هناك نسبة احتماليات الوفاة طبعا اذا كانت الحالة صعبة جدا.
وارجع في تصريح خاص ارتفاع نسبة الوفيات إلى الحصار الشديد الذي يطبقه الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة ومنعه ادخال مستلزمات طبية او منع حالات تحتاج إلى رعاية طبية مكثفة ومخصصة بالخارج من السفر.
وأوضح: ان طفلة لديها مرض عضوي في القلب كان بإمكان هذه الحالة النجاة ولكن بسبب عدم القدرة على تحويل هذه الحالات توفيت.
وأعتبر: ان نقص الوقود والسولار بالمستشفيات يوثر بالسلب على عمل الأجهزة وأجهزة التنفس الصناعي، والانقطاع المتكرر للكهرباء يوثر سلبا على النتائج وسلبا على حياة هؤلاء الأطفال اضافة إلى نقص الحليب والمكملات الغذائية خاصة الحليب الطبي المخصص لبعض الأطفال.
وتابع: الذين لديهم مرض عضوي او استقلابي كما نسميه وهذا غير متوفر حاليا.
واضاف: لاحظنا عدد الوفيات لدى الأطفال خصوصا في قسم الحضانة من الحالات الخداج حضرت بحالة سيئة جدا واحتاجت لتعامل خاص وشديد ولكن للاسف كان هناك وفاة حتمية لهؤلاء الأطفال ".
وتوفي اكثر من خمسين فلسطيني جوعا خلال الحرب بينهم ٢٧ طفل في شمال قطاع غزة.
انتهی**1426
تعليقك