وقال رضائي في تصريح للصحفيين عن اجتماع لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي الذي عقد في مدينة مشهد المقدسة مساء الجمعة: في اجتماع عصر اليوم تحدث في البداية نائب وزير الامن لشؤون الامن الداخلي الذي حل ضيفا على اللجنة حول الوضع الأمني الحالي للبلاد وآفاقه المستقبلية.
واضاف: ان نائب وزير الامن شرح اساليب العدو والمعارضة الخارجية لزعزعة أمن إيران واستقرارها وسرد اجراءات وزارة الامن في مجال إدارة القضايا الأمنية في البلاد وأشار إلى مؤامرات العدو المحتملة في العام الجاري والقادم.
وأضاف المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي: ان نائب وزير الأمن وصف الأوضاع الأمنية في البلاد بانها في مستوى عال وان أغلب القضايا هي تحت الرصد والمراقبة الامنية من قبل الكوادر الامنية.
وأشار إلى كواليس أحداث العام 2022 (التي افتعلها الاعداء والمناوئون بذريعة وفاة المواطنة مهسا اميني اثر اعتقالها من قبل الشرطة): بناء على التحليل الاستراتيجي لقضايا العام 2002 فقد اعتبرها نائب وزير الامن نتيجة حرب ادراكية وهجينة وان الكيان الصهيوني يقف في كواليس مؤامرات كثيرة على الوطن.
واضاف رضائي: كما أُعلن نائب وزير الامن أن قدرة ايران الهجومية عالية وأن العدو يسعى إلى تقليص اقتدار الدولة وإثارة الاستياء وخلق استقطابات داخل البلاد، لكن السبب في فشل مشاريع العدو التخريبية هو عدم انضمام الشعب للمخربين.
وأوضح: في هذا الاجتماع، أعرب أعضاء لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان عن وجهات نظرهم بشأن القضايا الأمنية في البلاد وأكدوا على ضرورة تعزيز مجتمع الاستخبارات.
وأشار إلى الجزء الثاني من الاجتماع مساء الجمعة بحضور أعضاء مجلس توفير أمن محافظة خراسان الرضوية شمال شرق البلاد، وقال: أولا، قدم محافظ خراسان الرضوية تقريرا عن الوضع الأمني في المحافظة إلى الأعضاء وشرح بعض التهديدات الأمنية في شرق المحافظة، ومن ثم قدم بعض أعضاء مجلس توفير الأمن بينهم قائد مقر "أنصار"، وقائد مقر "ثامن الائمة (ع)"، ومدير عام الامن، وقائد القيادة العامة لقوى الامن الداخلي، وقائد مقر القوات البرية لجيش الجمهورية الإسلامية الايرانية شمال شرق البلاد ونائب قائد الحرس الثوري بالمحافظة وقائد حرس الحدود بالمحافظة وممثل مدينة مشهد بالبرلمان ميثم ظهوريان، تقارير عن مجال نشاطهم والمشاكل والتحديات والفرص القائمة.
وقال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان، في إشارة إلى تقدير أعضاء اللجنة لمجلس توفير الأمن لجهودهم في الحفاظ على أمن المحافظة وخاصة المرقد الرضوي، إن حجم التهديدات يدل على نجاح لجنة توفير أمن المحافظة في المسؤوليات المناطة بها وبطبيعة الحال، فإن لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان مستعدة للقيام بالتعاون اللازم لمعالجة المشاكل في المجال التشريعي والتنظيمي وتحسين الأمن، عبر تعديل بعض القوانين بهدف ردع الجرائم.
وذكر أن المطلب الجدي للجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان هو مد الجدار في الحدود شرق البلاد، وأكد: بالطبع الجهود المبذولة في هذا المجال محل تقدير، ولكن المتوقع هو اكمال مد الجدار في الحدود.
وقال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان: أن اضفاء طابع الذكاء على معدات مراقبة الحدود وتعزيز ميزانية الدفاع كانا من بين القضايا الأخرى التي تمت مناقشتها والتأكيد عليها في جلسة مساء اليوم، وبسبب زيادة ميزانية الدفاع والأمن نتوقع أن ترتفع المؤشرات الأمنية في البلاد، خاصة في شرق البلاد.
انتهى ** 2342
تعليقك