كنعاني: ليعلم الكيان الصهيوني بان الاعمال الاجرامية لا تعوض عن فشله الاستراتيجي

طهران/20 تموز/يوليو/ارنا- اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية "ناصر كنعاني" انه ينبغي على قادة كيان الفصل العنصري المجرمين ومؤيديهم الغربيين أن يعلموا أن أيّا من هذه الأعمال الإجرامية لا يمكن أن تعوض عن إخفاقاتهم الاستراتيجية ضد الشعب الفلسطيني الصابر والمقاوم.

وفي رسالة نشرها عبر حسابه الرسمي في الفضاء الافتراضي،كتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية "ناصر كنعاني" :" خلال ما يقرب من عشرة أشهر من العدوان الغاشم الذي شنه الكيان الصهيوني على غزة، استشهد حوالي 8 الاف و600 طالب وأكثر من 500 من أعضاء هيئة التدريس في قطاع غزة."

واضاف كنعاني انه ومع إغلاق المدارس وإيواء النازحين في المباني والمدارس التعليمية، لا تزال هذه الأماكن تتعرض لهجمات قوات الاحتلال الاسرائيلي الارهابي باعتبارها أهدافا للحرب تحت ذرائع كاذبة وواهية، وقام مؤخرا باستهداف "مدرسة الفلاح" التابعة للأونروا والتي تأوي آلاف النازحين بمنطقة الزيتون وارتقاء عشرات الشهداء والجرحى.

واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية انه ينبغي على قادة كيان الفصل العنصري المجرمين ومؤيديهم الغربيين أن يعلموا أن أيّا من هذه الأعمال الإجرامية لا يمكن أن تعوض عن إخفاقاتهم الاستراتيجية ضد الشعب الفلسطيني الصابر والمقاوم.

وختم كنعاني منشوره بالقول:" كيان ليس لديه سوى اللجوء الى الجريمة من أجل البقاء، فالفناء هو وجهته الأقرب والنهائية."

هذا وقد افادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) يوم الثلاثاء إن نحو 70% من مدارسها في قطاع غزة استهدفتها قوات الاحتلال الاسرائيلي منذ بدء الحرب.

وأضافت الوكالة التابعة للأمم المتحدة، في منشور لها على منصة "إكس"، أن أكثر من 95% من هذه المدارس استُخدمت ملاجئ حين استهدفتها قوات الاحتلال الإسرائيلية.

وأكدت الأونروا أن 539 لاجئا فلسطينيا استشهدوا نتيجة قصف المدارس والمراكز التابعة لها في قطاع غزة منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وفي وقت سابق، قالت مديرة المكتب الإعلامي للأونروا في غزة "إيناس حمدان" إنه منذ بداية حرب غزة، تم تدمير 190 منشأة تابعة لهذه الوكالة في هذا القطاع.

كما أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أنه لا يوجد أي مكان آمن في غزة ويجب بذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين.

انتهى**ر.م

أخبار ذات صلة

تعليقك

You are replying to: .