واضاف نجفي خلال تصريحه على هامش "معرض 1020 يوما من الجهود الجهادية.. جانب من منجزات السياسة الخارجية للحكومة الثالثة عشرة (برئاسة الشهيد رئيسي)"، قائلا : نحن لم نترك طاولة المفاوضات؛ لكن يجب التريث حتى تتضح السياسة التي سوف تنتهجها الحكومة المقبلة في امريكا.
كما تحدث عن اداء معاونية الشؤون القانونية والدولية بوزارة الخارجية خلال السنوات الثلاث الماضية، مبينا : ان جزءا من من سياسات السلك الدبلوماسي للحكومة الثالثة عشرة، اتسم بتوسيع مجالات التعاون بين ايران والعالم؛ مردفا بان الجانب الاهم من هذه الرؤية يرتكز على تعزيز حضور الجمهورية الاسلامية لدى المحافل الدولية ولاسيما منظمة الامم المتحدة.
واضاف : ان ملاحظاتنا المستدامة حول (اداء) المنظمات الدولية، هو ان جدول اعمالها لا يخدم الدول المستقلة، بينما تركزت سياساتنا على ان لا يكون هناك اي مقعد شاغر للجمهورية الاسلامية الايرانية في المنظمات الدولية، بل توظيف الفرص المتاحة من اجل التعريف بمواقف ورؤى الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وفي السياق، استدل مساعد وزير الخارجية بالحضور الفاعل التي جسده الرئيس الشهيد السيد رئيسي والوفد المرافق له، خلال اجتماع الجمعية العامة الاممية، حيث القى كلمة وهو يحمل نسخة من القران الكريم، فضلا عن مباحثات وزير الخارجية الشهيد (امير عبداللهيان) على هامش الاجتماع، وجهوده المضنية حول فلسطين.
ولفت نجفي الى، ان الحكومة الايرانية التي قادها الشهيد رئيسي قدمت تعاونا مميزا في شتى المجالات مع الامم المتحدة؛ لافتا الى المؤتمر الدولي الذي استضافته ايران حول الاتربة والغبار.
وتابع مساعد وزير الخارجية : لقد شهدت السنوات الثلاث الاخيرة تعاونا واسعا بين ايران ومنظمة التعاون الاسلامي، وقد سخرنا الطاقات في غضون هذه الفترة لاستعادة حقوق الشعب الفلسطيني؛ كما قمنا ببعض المواجهة للنزعات الاحادية في المنظومة الدولية.
وعلى صعيد اخر، تطرق مساعد وزير الخارجية الى حفل اداء اليمين الدستورية للرئيس الايراني المنتخب "مسعود بزشكيان"، والمزمع يوم الثلاثاء 30 يوليو الجاري، قائلا : لقد وُجهت الدعوات الموقعة من قبل رئيس البرلمان قاليباف، كما بذلت الخارجية الجهود وقامت بالاجراءات الكثيرة في مجال توجيه الدعوات واجراء المشاورات بهذا الشان.
انتهى ** ح ع
تعليقك