٢٣‏/٠٧‏/٢٠٢٤، ٩:٠٩ م
رقم الصحفي: 2460
رمز الخبر: 85547154
T T
٠ Persons

سمات

سوريا : اتهام الأونروا بممارسة الإرهاب محاولة صهيونية لإنهاء دور الوكالة 

طهران / 23 تموز / يونيو / ارنا – أدانت سوريا، بشدة، اتهام كيان الاحتلال الإسرائيلي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل لاجئ فلسطين (الأونروا) بممارسة الإرهاب؛ مشيرة إلى أنه "يأتي ضمن محاولات الكيان لإنهاء دور الوكالة، وللتستر على الجرائم التي يرتكبها في غزة والضفة الغربية، وكذلك لتصفية حقوق اللاجئين الفلسطينيين في الشتات".

جاء ذلك في بيان صادر عن الخارجية السورية، اليوم الثلاثاء، هذا نصه :

أصدر ما يسمى “الكنيست الإسرائيلي” سيئ الصيت، قراراً مشيناً بتصنيف وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” منظمة إرهابية، وذلك لمنع هذه الوكالة المهمة من أداء دورها الإنساني في تقديم الحد الأدنى من الخدمات لمناطق عمل الأونروا داخل فلسطين وخارجها.

لقد جاء قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعد النكبة، تأسيس الأونروا بهدف إعمال حقوق لاجئي فلسطين ولإيجاد حل عادل وفقاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وخاصة القرار رقم 194 الذي يؤكد على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي تم طردهم منها.

إن الجمهورية العربية السورية تدين بشدة اتهام الكيان الإسرائيلي للأونروا بممارسة الإرهاب والذي يأتي ضمن محاولاته إنهاء دور هذه المنظمة، وللتستر على الجرائم والفظائع التي يرتكبها في غزة والضفة الغربية، وكذلك لتصفية حقوق اللاجئين الفلسطينيين في الشتات.

إن الادعاءات الكاذبة والمشينة التي أطلقتها دوائر الكيان الصهيوني باتهام إحدى وكالات الأمم المتحدة المهمة والتي تقوم بأداء خدمات إنسانية، ووصفها بالإرهاب سيقود لاحقاً إلى اتهام الأمم المتحدة ذاتها بالإرهاب، وكذلك أي منظمة دولية تدافع عن حقوق الإنسان  الفلسطيني وعن القانون الإنساني الدولي الذي يتضمن حقوق الشعب الفلسطيني.

إن الجمهورية العربية السورية وكدولة مستضيفة لحوالي نصف مليون فلسطيني منذ نهاية الأربعينيات من القرن الماضي حتى الآن، تطالب كل دول العالم التي دعمت الأونروا منذ ما يزيد على 70 عاماً بإدانة مثل هذه القرارات الصهيونية، ومتابعة دعمها السياسي والمالي للأونروا، وتكرر سورية دعمها لنشاطات الأونروا في فلسطين المحتلة وخارجها في أماكن عملها في البلدان العربية المجاورة.

انتهى ** ح ع 

___________________________

المصدر / سانا 

تعليقك

You are replying to: .