وتم في هذا الاجتماع الذي عقد في وزارة الخارجية يوم الاربعاء بحضور ممثلي المؤسسات ذات الصلة، إعداد خطة شاملة لتحسين كفاءة وفعالية الدبلوماسية الاقتصادية في إطار المهام. ومن ضمن الخطة السابعة، كان على جدول الأعمال تقرير نتائج العضوية في منظمة شنغهاي للتعاون ومجموعة البريكس وعقد اجتماعات العمل في القارة الأفريقية.
وفي بداية اللقاء تحدث مهدي صفري نائب وزير الخارجية لشؤون الدبلوماسية الاقتصادية عن أهمية وواجبات لجنة تنسيق العلاقات الاقتصادية الخارجية في تنفيذ البند (أ) من المادة 101-ر من قانون برنامج التنمية السابع بشأن إعداد خطة شاملة لتحسين كفاءة وفعالية سياسة (الدبلوماسية) الاقتصادية في شكل لجنة تنسيق العلاقات الاقتصادية الخارجية، وطلب من كافة الأجهزة التنفيذية الاعضاء في اللجنة إرسال مقترحاتها الى امانة اللجنة في اقرب وقت ممكن لتطوير خطة الدبلوماسية الاقتصادية الشاملة.
وفي الاجتماع تمت مناقشة بعض أهم النتائج الحاصلة من عضوية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في منظمة شنغهاي للتعاون ومجموعة البريكس في مجالات النقل والعلوم والتكنولوجيا والصحة والسياحة والجمارك والطاقة. وتمت الاشارة الى حضور إيران النشط في حوالي 100٪ من الفعاليات التي خططت لها مجموعة البريكس والمشاركة في 150 حدثًا يتعلق بمنظمة شانغهاي كبعض الإجراءات المتخذة بعد أن أصبحت عضوًا في هاتين المؤسستين.
وأوضح رئيس اللجنة أهمية شنغهاي والبريكس في استمرار التواجد الفعال في كافة برامج المؤسستين وتقديم المقترحات والخطط المبتكرة كمتطلبات للاستفادة القصوى من الفرص المتاحة في منظمة شنغهاي والبريكس والاجتماعات الثنائية ومتعددة الأطراف التي عقدت على هامش هذه الاجتماعات.
وفي هذا الاجتماع، تم تقديم تقرير عن آخر مستجدات اللجان المشتركة مع الدول المستهدفة في القارة الأفريقية، وجرى التأكيد على أهمية تعزيز العلاقات وتقوية الروابط التجارية والاقتصادية، وعقد اجتماعات عمل بمشاركة فعالة من القطاعين العام والخاص وتم التأكيد على تسهيل العلاقات مع دول هذه القارة.
انتهى ** 2342
تعليقك