وبيّن المصدر أنّ نشر هذه اللقطات يأتي بعد العدوان الإسرائيلي على ميناء الحديدة اليمني، ولذلك فهو رسالة تؤكد "التشديد على وحدة جبهات الإسناد للشعب الفلسطيني".
كذلك، أشار المصدر إلى أنّ هذه المرة ربما تكون الأولى في تاريخ الكيان التي يجري فيها اختراق المجال الجوي لقاعدة جوية صهيونية، فيما تمكنت المقاومة من إرسال الطائرة وعرض هذه المشاهد، على الرغم من الاستنفار العالي داخل الكيان الصهيوني وتوقعه هجمات من اليمن.
وفي هذا السياق، تحدث المصدر عن تمكن المقاومة من تضليل الدفاعات الجوية وأجهزة الرصد والاستطلاع والعودة بالصور المطلوبة إلى القاعدة الجوية.
"قادرون على ضرب ما نصوّره"
وتعليقاً على المشاهد التي عرضها حزب الله، أكّد الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية أنّ "ما تصوره المقاومة قادرة على ضربه، متعمّدة في هذه الرسالة إذلال العدو وتمريغ أنفه في التراب في توقيت مهم للغاية".
وعن الرسالة التي أرادت أن توصلها من خلال المشاهد التي تم نشرها، الأربعاء، قال الإعلام الحربي إنّ المقاومة تثبت أنّها لا تخشى العدو، وأنّها ماضية في جمع المعلومات التي تحتاجها في مواجهة الإرهاب الإسرائيلي، كما أظهرت قدرتها على الوصول إلى أيّ نقطة تريدها.
وأشار الإعلام الحربي إلى أنّ محلقة المقاومة استطاعت أن تذهب وتعود بسلام، لافتاً إلى أنّ هذا سيكون مورد نقاشات وتساؤل داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية.
وتطرق في حديثه إلى أهمية قاعدة "رامات دافيد" الجوية التي جرى تصويرها، مؤكّداً أنّ هذه القاعدة تعد من أهم القواعد الجوية في كيان العدو، وهي القاعدة العسكرية الجوية الوحيدة في الشمال.
كذلك، أكّد الإعلام الحربي أنّه سيوزع لاحقاً معلومات تفصيليّة بشأن أهمية القاعدة العسكرية الجوية التي جرى تصويرها الثلاثاء.
وعن أهمية نشر هذا الشريط في هذا التوقيت، ذكر الإعلام الحربي أنّ "المقاومة استطاعت إدخال الطائرة على الرغم من ذروة الاستنفار الإسرائيلي وتشغيله منصات الاعتراض وأجهزة الرصد، من دون أن يلحظها العدو فضلاً عن أن يتمكن من إسقاطها".
هذا ونشر الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية في لبنان، الاربعاء، مشاهد استطلاع جوي من شمالي فلسطين المحتلة، اول أمس الثلاثاء، ورصدت المشاهد القاعدة الجوية الوحيدة لـ "جيش" الاحتلال في الشمال، والتي تبعد 46 كيلومتراً عن الحدود مع لبنان، وهي قاعدة "رامات دافيد"، وقدّمت معلومات تفصيلية عن القاعدة، ولا سيما ما تتضمّنته من اختصاصات جوية وتشكيلات عسكرية.
انتهى ** 2342
تعليقك