قائد الثورة: العديد من الحركات لصالح فلسطين في العالم نابعة من روح الثورة الاسلامية

طهران/ 25 تموز/يوليو/ارنا – اكد قائد الثورة الاسلامية اية الله السيد علي الخامنئي ان الكثير من اصحاب الراي يعلنون صراحة ان الحركات التي تتم في هذه الأيام في العالم لصالح فلسطين، هي نابعة من روح الثورة الاسلامية.

.جاء ذلك لدى استقبال سماحته القائمين على مؤتمر شهداء محافظة طهران. وقد بثت كلمة القائد خلال ذلك اللقاء اليوم الخميس في مقر اقامة هذا المؤتمر في المرقد الطاهر للإمام الخميني (رض).
واعتبر سماحة القائد في اللقاء ان من بركات المجاهدة ابان فترة الدفاع المقدس هي نقل رسالة الصمود والمقاومة في الداخل وكذلك الى خارج الحدود وقال ان الكثير من المفكرين واصحاب الراي يعلنون بصراحة ان الحركات التي تتم في هذه الايام في العالم لصالح فلسطين، نابعة من روح الثورة الاسلامية. 
واضاف ان الشعارات والمواقف التي تتخذ اليوم في دعم فلسطين في اقاصي العالم، هي مواقف الامام الراحل (رض) والشعارات التي نبعت من وجدان الشعب الايراني وسرت على الالسن. 
واشار قائد الثورة الى الحركات الجامعية في امريكا في دعم الشعب الفلسطيني واعتبرها نموذجا من بركات حركة الشعب الايراني والانفاس الزكية للامام العظيم الذي هو ظاهرة فريدة في التاريخ المعاصر، واضاف ان انتشار وتوسع تيار دعم الجامعيين الامريكيين لفلسطين اصبح بشكل بحيث أن الحكومة الامريكية باتت تنتهك جميع مزاعمها وشعاراتها وان الشرطة الامريكية تقوم امام مراى الناس وعدسات الكاميرا، بقمع واضطهاد الطلبة وتكبيل ايديهم.
واعتبر قائد الثورة ان المعنويات والدوافع لدى شبان البلاد في السنوات الاخيرة للتواجد في ساحات المواجهة مع داعش او الكيان الصهيوني نابعة من نفس معنويات فترة الدفاع المقدس وقال انه خلال حوادث وفتن الاعوام الماضية بما فيها "فتنة عام 1388" في طهران، دخل شبان لم يروا الإمام الراحل ولا فترة الدفاع المقدس، الى الساحة بنفس دافع وزخم ومعنويات تلك الفترة، واحبطوا مخططات العدو الرامية لاثارة المشاكل في البلاد وللشعب. 
واثنى على دور وحدات وشبان محافظة طهران ابان فترة الدفاع المقدس لا سيما فرقة سيد الشهداء (ع) وقال ان الدور الذي اضطلع به شباب طهران ما زال مستمرا بنفس المعنويات وثمة شباب من طهران وضواحيها ثبتوا اسمهم خالدا في قضايا عام 2022.
وشدد سماحته على اهمية تسجيل وتبيان الاعمال الكبيرة والوثائق المتعلق بالدفاع المقدس معتبرا ذلك مهما وضروريا وقال ان التجربة برهنت أن حقيقة ما وإن كانت بارزة وجلية، ان لم يتم تبيانها وتكرارها، فان المسيئين سيقومون بالترويج ضدها او تحريفها. 

تعليقك

You are replying to: .