واشارت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان الى سوء ظروف الاعتقال ووحشية السجانين واستهداف الاسرى بسلاح التجويع والإهمال الطبي، وأضافت نقلا عن أحد محاميها (لم تسمه) والذي زار السجن حديثا قوله، إن إدارة سجن عوفر "ما زالت مستمرة بحملتها الشرسة ضد الأسرى منذ السابع من أكتوبر الماضي، بل أصبحت تبتكر طرقا ووسائل جديدة لتضييق الخناق على الأسرى وقتلهم ببطء".
وأشار محامي الهيئة إلى أن "الأسرى يتعرضون للضرب أثناء الاعتقال وفي السجن، خاصة إذا تأخروا عن العد ولم يستيقظوا على الوقت وهو الساعة الرابعة فجرا من كل يوم، حيث يتم سحب الفراش وضرب الأسير والتنكيل به".
وأشار إلى حالة الأسير عمرو أبو خليل وهو مريض سرطان يتلقى جلسات علاج بالكيماوي، وكشف أنه "في موعد إحدى الجلسات تم إلغاؤها وتعرض الأسير للضرب وأرجع إلى السجن".
اعتقال أطفال
في سياق متصل، قالت هيئة شؤون الأسرى في بيان مشترك مع نادي الأسير (أهلي)، إن الجيش الإسرائيلي اعتقل 6 فلسطينيين منذ مساء السبت وحتى صباح امس الأحد بينهم طفلين وأسرى سابقين.
وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول، إلى أكثر من 9845، وفق البيان.
وبالتزامن مع حربه المدمرة على غزة، كثف الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة مخلفا 592 شهيدا إضافة إلى نحو 5400 جريح، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل بدعم أميركي مطلق، حربا على قطاع غزة أسفرت عن أكثر من 130 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
انتهی**1426
تعليقك