صمد المسيحيون تماما كإخوانهم المسلمين امام توغل الدبابات الاسرائيلية التي حاولت إجبارهم على النزوح بالقصف والقتل والتجويع والحصار لكن الأهالي صمدوا مفشلين مخططات الاحتلال.
ويقول الناشط المسيحي جورج انطون نحن مواطنون فلسطينيون نعيش في مدينه غزة نحمل هذه الهوية الفلسطينية وليس لنا مكان اخر في العالم نذهب إليه الا بلدنا فلسطين.
وأضاف: دفعنا دم ثمنا لصمودنا ودفعنا خوف وقصف بالطائرات وقتل منا عدد كبير … قصفنا بالدبابات وبقنابل الدخان وقنابل الفسفور وبالقناصة وقتل منا عدد كبير وجرح منا عدد كبير ولكن ما زلنا مصريين على البقاء رغم هذا الثمن.
وأكد: ان هذه الحرب ليست حربا عادية بل هي حرب تهجير وحرب وجود ويجب ان تنتهي برحيل الاحتلال عن ارضنا والاحتلال هو الذي يجب أن ينتهي وليس وجود الفلسطيني على ارضه.
وتابع: لن ننزح خارج ارض غزة وسنفعل كل شيء يمكن ان يتصوره الانسان لنحافظ على بقائنا في هذا المكان … خابت ظنون العدو هنا لم يكسر في غزة هلالًا ولا صليباً .. صمد اخواننا هنا وكانوا متراسًا في مشاريع التهجير.
ودمرت "إسرائيل" ثلاثة كنائس في غزة وقصف المشفى المعمداني ومدرسة العائلة المقدسة وكثير من املاك المسيحيين بغزة.
ويعيش نحو ثلاثة الاف مسيحي بمدينة غزة يرفضون محاولات تهجيرهم.
انتهى**3269
تعليقك