باقري كني: توسع نطاق جرائم الكيان الصهيوني يشكل تهديدا للأمن والسلام في المنطقة والعالم

طهران/29 تموز/يوليو/ارنا-صرح وزير الخارجية الايراني بالوكالة "علي باقري كني" بأن تصاعد وتيرة جرائم الكيان الصهيوني وتوسع نطاقها، يشكل تهديدا للأمن والسلام في المنطقة والعالم ويعتبر مثالا واضحا على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.

خلال لقائه مساعد وزير الخارجية الكوبي في الشؤون والعلاقات الخارجية "إليو رودريغيز بيردوما"، بحث  وزير الخارجية الايراني بالوكالة "علي باقري كني"  آخر تطورات العلاقات الثنائية وأهم القضايا في مجال التعاون الدولي.

وضمن استقباله وترحيبه بالوفد الكوبي رفيع المستوى الذي جاء الى ايران لحضور حفل أداء اليمين الدستورية للرئيس الايراني الجديد،اكد باقري كني على القدرات الهائلة للتعاون الثنائي ومتعدد الأطراف بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وكوبا، وخاصة تعزيز العلاقات الاقتصادية على قدم المساواة مع العلاقات السياسية.

ورأى وزير الخارجية بالوكالة ان لدى إيران وكوبا سياسات مستقلة وينبغي مواصلة التعاون بينهما وكذلك خلق قدرات جديدة لمواجهة تهديدات الأحادية وإدارة التحديات الدولية القادمة، مضيفا انه ومن خلال اعتماد نهج أكثر نشاطا، يجب البحث عن آليات وإجراءات جديدة لتعزيز العلاقات الثنائية والاهتمام بتنمية العلاقات الاقتصادية.

وفيما يتعلق بالمستجدات على الساحة الفلسطينية، اعتبر باقري كني ان هذه القضية أهم قضية إنسانية في العالم مؤكدا على ان تصاعد وتيرة جرائم الكيان الصهيوني وتوسع نطاقها يشكل تهديدا للأمن والسلام في المنطقة والعالم ويعتبر مثالا واضحا على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، لافتا الى مسؤولية الجميع عن بذل المزيد من الجهود الجادة لمنع ارتكاب هذه الجرائم.

وفي اشارة الى مواقف كوبا ونظرتها الإيجابية للتطورات الفلسطينية، أكد وزير الخارجية الايراني بالوكالة على استمرار المشاورات لوقف جرائم الكيان الصهيوني والابادة الجماعية التي يرتكبها بحق الفلسطينيين ،و على عقد اجتماع اللجنة المشتركة بين البلدين في النصف الثاني من العام الجاري.

كوبا على استعداد تام لتعزيز العلاقات الثنائية

وفي هذا اللقاء اعرب مساعد وزير الخارجية الكوبي في الشؤون والعلاقات الخارجية "إليو رودريغيز بيردوما" عن تعازيه باستشهاد اية الله رئيسي ورفاقه، واعلن عن حضور رئيس وزراء هذا البلد في حفل أداء اليمين الدستورية للرئيس الايراني الجديد.

وتابع معتبرا ذلك علامة على اهتمام بلاده واجتهادها في تطوير العلاقات بين هافانا وطهران، وأعلن استعداد بلاده الكامل للتعاون مع الحكومة والمسؤولين الإيرانيين الجدد من أجل تعزيز العلاقات الثنائية ومتعددة الأطراف بشكل شامل.

وفيما يخص القضية الفلسطينية، اعلن مساعد وزير الخارجية الكوبي دعم بلاده لحقوق الشعب الفلسطيني، معتبرا ان مواجهة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الصهاينة بحق الفلسطينيين هي أولوية كوبا في السياسة الخارجية،مؤكدا على استمرار المفاوضات والمشاورات السياسية والدولية بين البلدين في هذا الصدد.

هذا وكانت كوبا ،باعتبارها الدولة الثالثة،  قد انضمت الى مجموعة الدول التي تطالب بمحاكمة جرائم الكيان الصهيوني والتحقيق فيها أمام المحكمة الدولية.

انتهى**ر.م

تعليقك

You are replying to: .