جاء ذلك لقاء رئيس مجلس الشورى الاسلامي محمد باقر قاليباف ، الاثنين، مع رئيس البرلمان السريلانكي ماهيندا يابابيورداني، الذي وصل إلى طهران للمشاركة في حفل اداء اليمين الدستورية من قبل الرئيس المنتخب مسعود بزشكيان.
وفي إشارة إلى العلاقات طويلة الأمد بين إيران وسريلانكا، قال قاليباف: لقد وقفت إيران وسريلانكا إلى جانب بعضهما البعض في الأوقات الصعبة وتمكنتا من حل المشاكل القائمة من خلال العمل معًا.
وأشار إلى أنه يمكن للبلدين تطوير مجالات اقتصادية أخرى من خلال تطوير منطقة الممر الدولي، وقال: كما نأمل في تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها خلال زيارة الرئيس الشهيد إلى سريلانكا.
وأضاف: يمكننا أيضًا استكمال الشؤون المالية والمصرفية من خلال التعاون مع بعضنا البعض والتعاون في المحافل الدولية لمواجهة التصرفات الأحادية لدول مثل الولايات المتحدة.
وأشار إلى أهمية القضية الفلسطينية بالنسبة لدول العالم الإسلامي والمجتمع الدولي، وقال: من واجب كافة المجتمعات الدولية ووسائل الإعلام الدولية أن تتخذ موقفا داعما لفلسطين وإدانة الاعتداءات الواسعة وجرائم الكيان الصهيوني ضد النساء والأطفال، لمواجهة صمت بعض المجتمعات في الغرب والمنظمات الدولية.
وفي الختام أكد على تطوير وتعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين وقال: يجب أن نتجه دائما نحو تسهيل العلاقات الاقتصادية والسياسية والتجارية والتكنولوجية والهندسية.
*إيران كانت الصديق والداعم لسريلانكا في الأوقات الصعبة
من جانبه اعتبر ماهيندا يابابيورداني، رئيس برلمان سريلانكا، إيران صديقاً قديماً لبلاده وقال: كلما كنا بحاجة إلى مساعدة إيران، هبت لمساعدتنا.
وفي إشارة إلى المشاريع المشتركة بين البلدين، خاصة في مجال محطات الطاقة، قال رئيس برلمان سريلانكا: قبل المشاريع المشتركة التي كانت لدينا مع إيران، كانت قدرة محطات الطاقة منخفضة للغاية، ولكن في ضوء المشاريع الإيرانية، تمكنا من جعل محطات الطاقة لدينا أكثر نشاطًا من قبل والا نشهد أي إغلاق فيها.
وفي إشارة إلى أهمية تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين، قال هذا المسؤول السريلانكي رفيع المستوى: لقد كانت سريلانكا عضوًا نشطًا في حركة عدم الانحياز منذ البداية. لقد أثبتت هذه الحركة أنها ملتزمة بمعاييرها، ولذلك دعمنا الشعب الفلسطيني على الدوام واستنكرنا جرائم "إسرائيل".
وأضاف ماهيندا يابابيوارداني: حاليًا، يسعى غالبية البرلمانيين السريلانكيين إلى تشكيل مجموعات صداقة للتعاطف مع اهل غزة، وحتى الآن من خلال هذه الجهود، تم جمع المساعدات النقدية لأطفال غزة، كما أرسلنا أيضًا مساعدات طبية للقطاع.
وأكد قائلا: ندين بشكل قاطع عمليات الإبادة الجماعية في غزة ونعلن تضامننا مع الشعب الفلسطيني في حين تلتزم بعض الدول الصمت تجاه هذا الأمر.
وصرح رئيس البرلمان السريلانكي بأننا فخورون بحقيقة أننا اتخذنا دائمًا خطوات للمساعدة في تعزيز السلام في العالم، ولذلك قمنا دائمًا بدعوة الدول الأخرى للتدخل لإنهاء المذبحة في غزة حتى يتمكن الشعب الفلسطيني من أن يعيش بسلام واعتقد أنه يمكن لإيران وسريلانكا التعاون في هذا المجال.
انتهى ** 2342
تعليقك